أكد رئيس لجنة السياحة بالشعبة العامة للمستثمرين إيهاب الجندي على ان الساحل الشمالي الغربي قد شهد خلال السنوات العشر الماضية تطورا كبيرا من التحولات الجذرية مما انعكس على المنطقة ذات الافق السياحي حيث كانت تقتصر على المعالم التاريخية والاثرية مثل مقابر جنود الحلفاء والمحور الى منطقة عمرانية تضج بالحياة ومدن سياحية كبيرة تذخر بالمعالم السياحية الجاذبة للزيارة طيلة ايام العام .
واشار الجندي على هامش افتتاح احد الفنادق بمنطقة سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي ان تطوير المنطقة جاء من منظور مفهوم القيادة السياسية القائم على التنمية العمرانية الشاملة التي لاتتوقف عند المباني والانشاءات فقط ولكن تتأسس على بنية تحتية قوية ومنظومة حديثة من الطرق والكباري ووسائل المواصلات المتعددة والمتنوعة التي تربط مدينة العلمين والساحل الشمالي كله بجميع محافظات ومناطق الجمهورية ؛ واشار الجندي في ذلك الى القطار الكهربائي السريع الذي يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط منطلقا من العين السخنة والجلالة الى مدينة العلمين الجديدة ومرسى مطروح ومن أسوان الى مدينة العلمين ومرسى مطروح مارا بجميع المدن الجديدة والاسكندرية ومدن الساحل الشمالي مشيرا الى ان المنطقة لم تعد منطقة سياحة موسم الصيف فقط لمدة 90 يوم ولكنه بفضل هذه المشروعات اصبحت منطقة اقامة كاملة على مدار العام…
واشار الجندي الى ان انتشار المؤسسات الصحية من مستشفيات ومراكز طبية ومؤسسات تعليمية من مدارس وجامعات ونوادي رياضية اضافة الى حرص الحكومة على نقل مقار عملها في الصيف الى مدينة العلمين الجديدة قد ساهم في دفع الاستثمار السياحي الى أنشطة ومجالات استثمار جديدة لاتقتصر على الفنادق فقط ولكن ايضا في مناطق ترفيهية وكذلك في منشأت المدينة السياحية والتي تشمل مناطق ثقافية ومدينة تراثية ومأوى سياحية مشيرا الى انها أصبحت مراكز جذب كبيرة للاستثمار السياحي الجديد
وأكد الجندي ان افتتاح الفنادق الجديدة يأتي في اطار استجابة قطاع السياحة لتوقعات زيادة اعداد السائحين الى المنطقة متوقعا ان يشهد الموسم السياحي الصيفي تدفقات سياحية كبيرة الى منطقة الساحل الشمالي بنسبة زيادة تصل الى 35 في المئة , وخاصة من السوق العربية وفي المقدمة السائحون السعوديون والإماراتيون والكوتيون .
وفي ضوء نسب الاشغال المتواصلة أكد إيهاب الجندي ان الاستثمار الفندقى الجديد يمثل اضافة جديدة تعزز من قدرات المأوى والمنشأت السياحية في مصر , في اطار الغاية القومية للوصول الى 30 مليون سائح سنويا.