كتب – عبدالقادر الشوادفى وصلاح طواله
فى موكب جنائزى مهيب، ضم الآلاف من أبناء قريه الخادمية مركز كفرالشيخ والقرى المجاوره،تم تشييع جنازه الشاب الغريق (أحمد رمزى الأسد) 16سنه، وذلك بعد 48 ساعة من غرقه وسط الترعه الماره أمام القريه، أثناء قيامه بالإستحمام وسط الترعه هربا من حراره الجو الشديده، وتم العثور على جثته فى أعماق المياه عن طريق الأهالي والغواصين المنتشرين فى جميع أنحاء الترعه المارة أمام القريه .
كان الشاب الغريق( أحمد رمزي الأسد) 16 سنة طالب ثانوى ،قدلقى مصرعه غرقا، أثناء قيامه بالاستحمام في مياه ترعة الخادمية بمركز كفر الشيخ الماره أمام القريه مع زميله، والذي تم أنقاذه من الموت غرقا بإعجوبه، ،وأستمرت جهود البحث بعد ذلك عن جثمان الشاب الغريق طوال اليومين الماضيين من قبل قوات الإنقاذ النهري التابعة للحماية المدنية بكفر الشيخ والغواصين الأهالى دون جدوى، إلى أن تم العثور على جثمانه، في نفس مكان نزوله وسط الترعه .
وكانت عمليات البحث عن جثة الشاب الغريق ، قد توسعت في مسافة أكثر من كيلو متر من مكان غرقه أملا فى العثور على جثته ،وذلك بواسطة العشرات من الأهالي والغواصين وأصحاب القوارب ، وسط دعاء آلاف المواطنين الذين تجمعوا فى مكان غرق الجثه ، وخاصة والدته حتى تم العثور عليه فى نفس المكان وانتشال جثمانه .
آكد النائب المهندس باسم حجازي عضو مجلس النواب، ومن أبناء قرية الخادمه التى شهدت هذا الحادث ،الآن تنفسنا جميعا الصعداء، بعد العثور على جثمان الشاب الغريق إبن القريه، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، وتم دفنه بمقابر القريه، وذلك عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة واستخراج تصريح النيابة العامة .
كان اللواء إيهاب عطية مساعد وزير الداخليه لأمن كفر الشيخ ، قد تلقي إخطار من اللواء خيرى نصار مدير إدارة البحث الجنائى بالمديريه،
والعميد أحمد الصباحى رئيس المباحث الجنائيه بالمديربه والعميد أحمد الجمل مأمور مركز شرطة كفرالشيخ ، بوجود بلاغ من أهالي قرية الخادمية ، بغرق شاب يدعي أحمد رمزي الأسد ، في ترعة القرية ،وذلك أثناء قيامه بالاستحمام هربًا من حرارة الجو الشديده الملتهبه.
انتقلت قوة من مباحث مركز كفر الشيخ برئاسه المقدم محمد كمال غنيم رئيس مباحث المركز لمكان البلاغ ، حيث تم الدفع بغواصين من الحماية المدنية بكفر الشيخ ، وذلك في ظل تواجد المئات على ضفاف ترعة القرية طوال اليومين الماضيين، وذلك بحثًا عن جثمان الشاب الغريق، كما شارك العديد من الأهالي في البحث عن جثمانه إلى تم العثور عليه وسط أعماق المياه ، وسط انهيار ذويه وحزن أهالي القرية جميعًا، وتم تشييع جنازته بمقابر القريه وسط الحزن الدفين الذى خيم على جميع أهالى القريه، وتم قبول العزاء فيه من الجميع .