شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في حفل تكريم نقابة أطباء الشرقية بقيادة الدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، للعاملين بمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة، لحصول المستشفى على الاعتماد من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بعد استيفاء كافة الاشتراطات الصحية والالتزام بمعايير الجودة “جهار” الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد، والحاصلة على الاعتماد الدولي من الاسكوا، تمهيداً للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل خلال المراحل القادمة، والتي تعد أول مستشفى أمراض صدرية على مستوى الجمهورية، وذلك مساء اليوم الثلاثاء بقاعة الاجتماعات بمقر فرع النقابة بالزقازيق.
قدم الدكتور هاني جميعة خلال كلمته الشكر لجميع العاملين بمستشفى الصدر على هذا الإنجاز، بداية من أصغر عامل نهاية بمدير المستشفى، لافتاً إلى أن الوصول إلى القمة صعب، ولكن الأصعب أن تحافظ عليها، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تحسين جودة الرعاية الصحية بما يضمن زيادة فرص حصول المواطنين والمرضى على خدمات طبية متميزة وشاملة ومستدامة، مشيراً إلى أن إقبال المنشآت الصحية على تطبيق معايير الجودة والانضمام للتأمين الصحي الشامل إنما يعكس التزامها بتقديم خدمات صحية متميزة وإدراكها لقدرتها على تقديم ميزة تنافسية بين مقدمي الخدمة.
ويأتي ذلك في ضوء رؤية القيادة السياسية، وتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتوسع في خطة اعتماد المستشفيات التابعة للقطاع العلاجي في ظل النجاحات وتميز الخدمات الطبية المقدمة بمستشفيات الصحة، وبعد إعلان الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، عن موافقة اللجنة العليا للاعتماد على منح شهادة الاعتماد لمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق.
وقام نقيب أطباء الشرقية ووكيل الوزارة بتقديم درع تذكاري وشهادات التقدير لمدير ووكيل المستشفى ورؤساء الأقسام بها، وكذلك تقديم شهادات التقدير لمدير عام الطب العلاجي، ومدير إدارة المستشفيات، ومدير إدارة الجودة، ومدير إدارة الأمراض الصدرية والدرن بالمديرية، لجهودهم الإشرافية المبذولة لحصول المستشفى على الاعتماد.
ومن جانبه أشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية، دون تمييز بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض، مشيراً إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها.