قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (الكهف:٩٥)
دائما ما أؤمن بأهمية العمل الجماعى فى جميع الأمور الحياتية، و دائما ما أرى بأن العمل الفردى كفيل بأن يقع بصاحبه فى الفخ وإن كان لديه نفوذ بأى شكل من الأشكال، حتى لو أنت بمفردك قوى؛ فبالعمل الجماعى سوف تصبح أقوى وأكثر مهارة !
وحتى لو لديك قاعدة جماهيرية عريضة، فلابد أيضا أن تكون مدعماً بدائرة وإن صغرت ولكنها ستكون مكونة من أشخاص مقربين منك يروا بأعينهم هم وليس بعينك وحدك!
حتى فى الألعاب الفردية .. لو لم تمتلك فريق عمل يعمل على كل تفصيلة لديك .. على كل جزء فيك فحينها البطل سوف لا يصبح بطل !
لذا لا أتعجب بأن لاعبى كرة القدم الناجحين يمتلكون أطقم عمل صغيرة
و لماذا نذهب بعيدًا ؟!
محمد صلاح -ماشاء الله- معه دائرة مقربة منه تعمل على كل تفصيلة فيه أخصائى التغذية الذى يقوم بحساب السعرات الحرارية المسموح له تناولها يوميا، خلاف الأخصائى النفسى الذى يعمل على رفع الكفاءة النفسية للاعب بإستمرار ، وأخصائى الأحمال البدنية .. إلخ
نعود لمرجوعنا سوف نجد أن لولا العمل الجماعى لم يكن صلاح الموهوب قادراً على الإستمرار بالإحتراف ومحافظاً على الإستمرارية !
#العمل_الجماعى
#الإتحاد_قوة
#إنت_تقدر
بقلم / م.أحمد بندق
عضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصرى عن محافظة بورسعيد