✍️ محمد علي عبدالمنعم
(عضو الأمانة العامة بالحزب الناصري، وأمين مساعد الشباب)
يحتفل العالم في 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب، وهو مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يجب أن يؤديه الشباب في تشكيل المجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة، ويأتي هذا اليوم ليعزز من أهمية مشاركة الشباب في مختلف جوانب الحياة، من السياسة إلى الاقتصاد إلى الثقافة.
الشباب هم قادة الغد والمبتكرون وصانعو التغيير في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم، من تغير المناخ إلى الأزمات الاقتصادية، يعتبر تمكين الشباب أولوية قصوى، ولقد أثبت الشباب على مر العصور أنهم قادرون على إحداث تغييرات إيجابية، كما رأينا في حركات التغيير الاجتماعي والسياسي التي قادها الشباب في مختلف أنحاء العالم.
لكن التحديات التي تواجه الشباب اليوم لا يمكن تجاهلها من البطالة إلى نقص الفرص التعليمية إلى الأزمات الصحية، يحتاج الشباب إلى الدعم والفرص للنمو والازدهار، لذا، فإن هذا اليوم يعد فرصة للتركيز على أهمية توفير بيئة تمكينية تتيح لهم التعبير عن أنفسهم وإمكانياتهم
وتحقيق ذواتهم .
وفي هذا الإطار، تتطلب المرحلة الحالية تعاونا بين الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني لضمان أن يكون للشباب صوت فعال في صنع القرارات، كذلك، يجب دعم المبادرات التي تعزز من مهاراتهم وتوفر لهم فرص عمل مناسبة.
يأتي اليوم العالمي للشباب كنداء عالمي لتقدير وإعطاء قيمة لشبابنا، والعمل معا لضمان أن يتمتعوا بمستقبل مشرق ومليء بالفرص.
إن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل أفضل، ويمكن أن يؤدي إلى عالم أكثر ازدهارا وتقدما.