أعلن مهرجان ناشفيل السينمائي، عن مشاركة فيلم “إن شالله الدنيا تتهد” للمخرج كريم شعبان، بالمسابقة الرسمية لدورته الـ 55، والتي من المقرر لها أن تقام في الفترة من 19 إلى 25 سبتمبر المقبل، في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعن اختيار “إن شالله الدنيا تتهد” للمرة الثالثة للمشاركة ضمن أحد أعرق المهرجانات السينمائية، قال مخرج الفيلم كريم شعبان، إنه لا يمكن أن يصف مدى سعادته خاصة وأن مهرجان ناشيفيل هو أحد المحافل المؤهلة للتنافس على جوائز الأوسكار، لافتا إلى أنه متحمسا للغاية نظرا لأن العمل كان قد حظي باستقبال جيد لدى الجمهور خلال المشاركتين السابقتين بمهرجاني كليفلاند السينمائي الدولي، وبالم سبرينج الدولي، المؤهلان أيضًا للأوسكار.
يشار إلى أن أحداث فيلم “إن شالله الدنيا تتهد”، مدتها 20 دقيقة وهي مستوحاة من قصة حقيقية حدثت لمخرج العمل بالفعل في أواخر عام 2021، حيث تدور حول منتجة فنية رقيقة تدعى “لبنى” تواجه خسارة مهنية ضخمة، عندما يقرر بطل إعلانها الجديد الاعتذار عن استكمال التصوير نتيجة ظرف قهري.
وكان المخرج كريم شعبان، قد صرح في وقت سابق، أن كواليس التصوير تمتعت بتناغم كبير بين نجوم العمل الذين تحمسوا كثيرا للمشاركة بمجرد أن عرض عليهم المشروع حينها.
فيلم “إن شالله الدنيا تتهد” بطولة سلمى أبو ضيف، عماد رشاد، أمير صلاح الدين، عماد الطيب، وهو سيناريو وحوار وائل حمدي، وإخراج كريم شعبان، مهندس الديكور مارك وجيه، مونتاج أحمد يسري، مدير التصوير بيشوي روزفلت، موسيقى تصويرية ماكسيمليوس، ومن إنتاج شركة جواكمولي ستوديو.
من ناحية أخرى، سبق وأن أقيم العرض العالمي الأول للفيلم القصير “إن شالله الدنيا تتهد” ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كليفلاند السينمائي الدولي، في نسخته الـ 48، التي أقيمت في مدينة أوهايو الأمريكية، كما أقيم العرض العالمي الثاني له ضمن الدورة الـ 30 لمهرجان بالم سبرينج الدولي للأفلام القصيرة، وينتظر العمل عرضه العالمي الثالث ضمن النسخة الـ 55 لمهرجان ناشفيل السينمائي.
يشار إلى أن المخرج كريم شعبان، أطلق لموهبته العنان في مجال صناعة الأفلام عام 2012، حينما أخرج الفيلم القصير “ايه العبارة”، الذي قام ببطولته الفنان فتحي عبد الوهاب، كما حقق نجاحا كبيرا من خلال فيلم “شيفت مسائي” الذي أخرجه عام 2020 وكان من بطولة عصام عمر، ليتبعه بفيلمه الثالث “إن شالله الدنيا تتهد”.
مهرجان ناشفيل السينمائي، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي ينطلق سنويا في ولاية تينيسي، وهو مؤهل للتنافس حول جوائز الأوسكار لفئات الرسوم المتحركة، الوثائقية، والأفلام القصيرة.