عبر حسابه على وسائل التواصل الإجتماعى، ناشد نادر حامد شقيق الباحثة ريم حامد جموع الأصدقاء والمتابعين قائلا:
“السلام عليكم يا جماعة، أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل يكون ليها علاقة بالوفاة، لأنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائى لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم”. فمن فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا..
فمنذ وفاة ريم حامد الباحثة المصرية في باريس، وقد أثارت تلك الواقعة حالة من الغضب والاستياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا في صفوف الجالية المصرية سواء في فرنسا أو خارج فرنسا.
وذلك نظراً لما نُسب إلى ريم من رسائل ومنشورات عبر حسابات التواصل الاجتماعي قبل وفاتها.
وتشير تلك المنشورات إلى أن الباحثة ريم كانت مستهدفة ومراقبة، وحاولت الاتصال بأجهزة أمنية للإبلاغ عن خطر يهدد حياتها.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج تواصلها ومتابعتها لواقعة وفاة الباحثة المصرية، التي توفيت في فرنسا مساء الخميس 22 أغسطس الجاري، وهو ما جاء بعد أن أثارت وفاتها حالة من الاستياء العام بين المصريين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن.
هذا ويتابع الوزير مع القنصلية المصرية العامة في باريس سير التحقيقات اولا باول للوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة، مع الحرص على التواصل مع أسرة الفقيدة وذويها بمصر .
وجدير بالذكر ان الباحثة ريم حامد، حاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة، و تبلغ من العمر 29 عاما.
وفي فرنسا كانت تعيش في مدينة “ليس أوليس” الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة Bosquest
ويفيد مصدر مسؤول بإدارة البعثات بوزارة التعليم العالي، أن الباحثة ريم حامد كانت في إجازة في مصر وتوفيت بعد عودتها إلى فرنسا عقب وصولها فندق الإقامة في باريس.
وأشار المصدر إلى أن ريم حامد أبلغت أسرتها عند زيارتها لمصر بحالات القلق والإضطرابات النفسية التي تعاني منها، وفق ما ذكره (موقع القاهرة 24)
كما أوضح أن الباحثة المصرية كانت تعاني من مشكلات نفسية بسبب التعامل معها في العمل وذهبت لأحد الأطباء النفسيين في مصر حينما كانت في الإجازة.
جاء ذلك، بعدما أعلن عن وفاة الباحثة ريم، بعد أيام من منشورات كتبتها على صفحتها على فيسبوك كشفت فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات وتهديد من أشخاص لم تستطع التعرف عليهم أو تحدد هويتهم .