قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني الدكتور نصر الدين مفرح إن منحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو تكريم لكل السودانيين وللدعاة الذين ينتهجون نهج الوسطية والاعتدال ويجعل من ذلك عملا استراتيجيا لنعزز به هذا الحصن الحصين.
أضاف مفرح في تصريح عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه تشرف بمنحه الوسام من الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر وزارة الأوقاف بمصر لافتا إلى أن هذا الوسام شرف للسودان الذي انطلق بعد ثورة ديسمبر.
أشار إلى أن منحه الوسام جاء للجهود التي بذلها ولا زال في ترسيخ وتعزيز منهج الوسطية المستنير، وهو دلالة على أن المجهود الكبير الذي يقوم به الدعاة في سبيل محاصرة الفكر المتطرف ودك حصون الإرهابيين إنما هو عمل دولي وقضية أمن عالمي.
قال وزير الأوقاف السوداني، إن رمزية هذا التكريم تدل على أن بناء الشراكات والتعاون المشترك في مثل هذه القضايا يُعزز من فرص التعاون لمحاصرة خطاب الغلو والتشدد ويلغي خطاب الكراهية ويؤسس لعمل منظومة أمن وتحصين فكري قوي في المنطقة ويحفظ دولتي مصر والسودان من الغلاة خصوصا وأن البلدين عانا كثيرا من جماعة الإسلام السياسي والإرهابيين.
أعرب عن شكره على هذا التكريم، موضحا أنه سيلقي على عاتقه وزملائه الدعاة والموظفين بالوزارة مسؤولية مضاعفة الجهد في تعزيز هذا المنهج الرسالي الوسطى المعتدل