»»
سحرت وسائل التواصل الاجتماعي عقول الناس ،حيث وفرت ثورة الاتصالات عالما لم يكن مألوفا قبل بضع سنوات.
واكتسب تطبيق “التيك توك” شعبية هائلة على مدار فترة زمنية قصيرة جدا ، وخاصة لدي فئة الشباب وصغار السن ، وأصبح له تأثير كبير على حياة الأشخاص. لكننا اليوم جميعا أمام خطر جلوس أبنائنا أمام الشاشات مسحورين بالقدرة الهائلة للمنصات الرقمية.
إن “التيك توك” أصبح حقا مرضا اجتماعيا،بما يقدمه من تلوث سمعى وبصرى ملئ بمزيج التمثيل والاصطناع وفعل سلوكيات غير لائقة أمام الكاميرات مثل قيام الأفراد بتصوير أنفسهم من خلال فيديوهات قصيرة سواء مواقف مضحكه أو مبكية أو تقليد ممثلين والرقص العاري.
إن إدمان مشاهدة التيك توك ينتج عنه كثير من المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية والثقافية التى تهدد الحياة والأخلاق والمعايير الإنسانية.
اتمنى من الأهل والأسرة المصرية بتفعيل دور الرقابة على أطفالهم الصغار ، وكذلك على ابنائهم بمختلف مراحلها العمرية لتحذيرهم من أضراره المهددة لصحتهم النفسية والجسدية لاحتوائه على فيديوهات متنوعة التى من شأنها أن تنعكس عليهم بالسلب وتضر بصحتهم النفسية.
الأمر أصبح يحتاج إلى وقفة صارمة وحادة لمنع ما يحدث وضرورة إغلاق تطبيق التيك توك والذى أصبح مهددا لحياة أولادنا.
✍️ محمود جاب الله
(طهطا ـ سوهاج)