شهد قصر ثقافة الجيزة، ختام فعاليات مشاهدات مشاريع نوادي المسرح، ضمن الموسم الجديد لنوادي المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
تضمنت مشاهدات اليوم الثامن والأخير، عرض “ما وراء الأبواب” إخراج وليد على، وتأليف وليد السويفى، تدزر أحداثه حول الأصدقاء الستة الذين يقومون برحلة بحرية على ظهر أحد المراكب، وتقذفهم الأمواج على شاطىء مهجور، حيث يعثرون على ثلاثة أبواب خشبية قديمة متهالكة، وتظهر لهم ملكة الجزيرة المسحورة، التي تخيرهم بأن خلف كل باب لغز، إذا استطاعوا حله فسيملكون كنوز الجزيرة، أما إذا فشلوا فإن السجن مدى الحياة سيكون مصيرهم، تُرى .. هل سيستطيع الأصدقاء النجاة وعبور الأبواب الثلاثة والفوز بكنوز الجزيرة أم سيكون للقدر رأي آخر؟!.
وجاء العرض الثاني بعنوان “اللوحة” للمؤلف يوجين يونيسكو، وإخراج محمد متولي، التي تقدم صراعا ثقافيا فكريا، تدور أحداثه في إطار عبثي، حول رأسمالية الفن، وكيف يسيطر الذين يدعون الفن وهم لا يجيدونه، على الفن دون وجه حق ويشترونه مقابل المال.
أما عرض “دم السواقي” للمخرج عمر محمود، ومن تأليف بكري عبد الحميد، الذي يناقش قضية الظلم السلطوي الذي يتعرض له المحبين، وهل الحب جريمة نحاول التخلص منها؟!، وأن العاشق ما هو إلا مجرد واهم مجنون، وكيف يتحكم المال والسلطة في المشاعر والأحاسيس والحب؟!
كما شهدت اللجنة العروض “انتهى الدرس يا ذكى “إخراج محمد طارق، وتأليف انطونيوس فهيم، “عائلة شكسبير”إخراج سامى سلامه، تأليف أحمد الاباصيرى.
أعقب ذلك مناقشة حول اختيار عناصر العرض من ديكور وموسيقى وغيرها، مع التعريف بكيفية توظيفها لخدمة العمل المسرحي بحضور لجنة المشاهدة المكونة من المخرجين سعيد منسي، محمد طايع، والناقدة رنا عبد القوي، وتحت إشراف مدير القصر الفنان طارق فهمي
تأتي العروض استعدادا لبدء الموسم الجديد لنوادي المسرح بإشراف الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وضمن خطة إقليم القاهرة الكبرى، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الجيزة، برئاسة كرم ربيع.
وتعد تجربة نوادي المسرح هي الأكثر رواجا في تاريخ المسرح المصري، ويتنافس بها هذا الموسم 322 عرضا مسرحيا من مختلف المحافظات، بمشاركة أكثر من 8000 شاب وفتاة من المبدعين.
٠