»»
في إطار رؤيته لتطوير منظومة الرياضة المصرية وتطوير بطولة الدوري العام ورصد التجارب الدولية والممارسات الأممية وتأثيراتها ..اعلن الدكتور محمد فضل الله المستشار الإستراتيجي والقانوني الرياضي الدولي والخبير في دراسات وتقارير مستقبل الرياضة أن دوري المجموعتين هو الأنسب لظروف الكرة المصرية في الوقت الراهن ولو لمدة موسم استثنائي واحد.
واقترح ضرورة تَعديل نظام الدوري بصورته الحاليه إلي إقامة الدورى المصرى لكرة القدم للموسم 2024 – 2025 ، بنظام المجموعتين والهدف الأَسمى هو إعلاء “المصلحه العامة” ، وليس إعلاء “المصلحة الخاصة”.
وتابع في حديثة مع بوابة الجمهورية والمساء: ولكى يتوافق موعد بداية الدورى المصرى لكرة القدم وموعد نهايته مع كافة الدوريات العالمية ، بأن يبدأ فى “شهر أغسطس” من كل عام ، ويَنتهى فى “شهر يونيو” من العام الذى يليه ، ليس أمامنا سوى خيار واحد ، يَتمثل فى إقامة موسم “إستثنائى” إما بنظام الدورى من دور واحد أو بنظام المُجموعتين .
ولا نَنسى أنّ مسابقة الدورى المصرى لكرة القدم هى “مسابقة وطنية” تخضع فى إداراتها لسلطة الرابطة والأندية المُشاركة فى المسابقة ،ولا يجوز للاتحاد الدولي لكرة القدم التدخل فى نظام إقامتها ، طالما نُفذت معايير الكفاءة التنافسية بين الاندية المشاركة في المُسابقة ، ومن ثم ليس لمسابقة الدورى تبعية دولية.
واضاف د.فضل الله :ولا ننسى أنّ تحديد “نظام وشكل الدورى “، يجب أن يكون من خلال رابطة أندية محترفة تمتلك المشروعية القانونية والشخصية الاعتبارية التى تتميز بالإستقلالية.
غير ذلك سيظل الدورى المصرى لكرة القدم مُتأخراً وغير متوافقاً مع كافة دوريات كرة القدم العالمية الكبرى.
وقولاً واحداً لايجوز لأى عضو مجلس ادارة بإتحاد كرة القدم التدخل فى تنظيم مسابقة الدورى سواء بصفة “تطوعية أو مهنية” ، فهذا يُعد نوعا من أنواع تضارب المصالح.