تجرى حاليا مفاوضات بين الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات واتصالات مصر حول رخصة الG5 الجيل الخامس للاتصالات.
واعلن المهندس محمد يحيى الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى باتصالات مصر : انه فى حال الوصول لأفضل نموذج لاستفادتنا من الاشتراك فى هذه الخدمات و الوصول لاحسن فورمة اقتصادية لها تبعا لهذه المفاوضات ، سنقرر ونحدد التقدم للرخصة من عدمه .
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقدة خلال ملتقى الاعلام واشار فيه الى تعاون مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ايضا فى بناء شبكات على الطرق توفر عناصر الامان لمستخدميها وتخدم التجمعات العمرانية الجديدة .
كما تدرس حاليا للشركة التقدم لرخصة انشاء بنوك رقمية فى حال وجدنا اثر وعائد منها .
وقال إن الفترة الحالية سوف نقوم بتصنع اى مكون خارجى يمكن تصنيعه فى مصر ويتم استيراد من الخارج ، وهذا يتفق مع سياسة الدولة المصرية يخدم تطورنا ومنظومة التحول الرقمى التى تنتهجها الدولة والتحول لتشجيع الصناعه وقد بدأنا فى وضع استثمارات اكبر لتوفير البطاريات للتغلب على قطع الكهرباء ، وتصنيع الراوتر
لترشيد الانفاق ، حيث ان المكون الدولارى عالى جدا .
قال انه مازالت هناك فجوة بين مصاريف التشغيل وتحقيق الارباح فى الوقت الحالى حيث ان المصروفات أعلى بكتير من الإيرادات مابين مرتبات ،اسعار خدمات ،ايجارات ، استيراد مصاريف التشغيل جميعها فى زيادة مضطرة.
كما أشار إلى أن قطاع الاتصالات يتغير بشكل دائم منذ فترة مابين زيادة الاسعار ،وسعر الجنيه والدولار واسعار الطاقة تأثيرها الكبير ، مشيرا بأن متوسط زيادة اسعار خدمات الاتصالات لم يزد عن ١٥ % لكنه مازالت الإيرادات عاليه والأرباح ضعيفة ، ،برغم استقرار سعر الصرف منذ ٣ اشهر ووجود سعر رسمى بما ساعد على إلغاء السوق السوداء وعمل تغيير فى سعر الطاقة ، ولكن الامور حاليا تسير فى اتجاه أكثر استقرارا ..
كل هذا يواكبه طفرة وتنوع وتوسع وزيادة مضطرة فى استهلاك الاتصالات السنوات الأخيرة ، سواء فى استخدام المكالمات أو الانترنت ، فالمكالمات الصوتية مازال فيها زيادة واحتياجات الناس لها وتطور مستمر ، كذلك نمو الشركات كبير وسريع السنوات الأخيرة ، واحتياجها إلى وجود حلول للأمن السيبرانى قدمناها لهم من خلال الشبكة ، مع التوسع فى منظومة الشمول المالى كبير جدا يبدا من العميل وفتح الحساب ويتطرق لاستخدامات فردية وحكومية ، وتمويلية سواء للشركات اوالأفراد والدفع ، وفى العامين الماضيين اندمجنا مع شركتين ، وتعاونا مع عدد من البنوك مما حول البراند من شركة اتصالات لشركة خدمات تكنولوجية.
وبالنسبة للخدمات المجتمعية قال : اننا مركزين على خدمات القطاع الطبى والطاقة المتجددة وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى بارسال قوافل طبية للمحافظات المختلفة ودعم وحدات علاجية معينة بالقصر العينى ومستشفى بهية وغيرها من المؤسسات الطبية الكبرى، كما نعمل مع وزارة الكهرباء لتقليل الانبعاثات الكرتونية.
مشيرا إلى وجود شركة تعهيد تابعه لنا تخدم مشروعات مع الامارات والسعودية لتصدير خدماتنا.