»» الرسالة ناقشت التحليل السيميائي والاكلينيكي لصداع الشقيقة العرضي مقابل المزمن
في رحاب كلية الطب قصر العيني بجامعة القاهرة ،وبعد مناقشات علمية مستفيضة ورصينة استمرت لعدة ساعات قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحث يوسف سلامه محمد ابراهيم درجة الماجستير في الامراض العصبية والنفسية
،مع الإشادة بجهود الباحث وتميز موضوع الدراسة.
تكونت لجنة الإشراف من:
— الدكتور حاتم سمير محمد شحاتة
استاذ الامراض العصبية كلية الطب جامعة القاهرة.
— الدكتور دعاء عاطف مكاوي مدرس الامراض العصبية -كلية الطب – جامعة القاهرة.
— الدكتور أسامة يعقوب محمد مدرس الأمراض العصبية بكلية الطب – جامعة القاهرة.
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من :
— الدكتورة نيرڤا حامد الفيومي أستاذ الأمراض العصبية بكلية الطب جامعة القاهرة “ممتحن داخلي”
— الدكتورة رشا حسن سليمان أستاذ الأمراض العصبية بكلية الطب جامعة بني سويف “ممتحن خارجي”.
— الدكتور حاتم سمير محمد شحاتة
استاذ الامراض العصبية كلية الطب جامعة القاهرة “عضوا عن الإشراف”
عقدت المناقشة بقاعة مركز المؤتمرات بالكلية وحضرها كوكبة من الأساتذة والباحثين وعدد من أصدقاء وأقارب الباحث.
ملخص الدراسة:
يُعد صداع الشقيقة ثالث أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم، ويُعتبر السابع من حيث التسبب في الإعاقة على مستوى العالم.
يظهر صداع الشقيقة في شكلين: صداع الشقيقة العرضي وصداع الشقيقة المزمن.
ولقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من صداع الشقيقة المزمن لديهم إعاقة أكبر تتعلق بالصداع، وحالة اقتصادية اجتماعية أسوأ، ومعدلات أعلى من الأمراض المصاحبة.
أهداف الدراسة: يتمثل الهدف الرئيسي في مقارنة الخصائص الديموغرافية، والسريرية، والأمراض المصاحبة، وأنماط العلاج بين المرضى الذين يعانون من صداع الشقيقة العرضي والمزمن، وأيضا إظهار مدى الإعاقة المرتبطة بكلا الحالتين وتحديد العوامل التي تتنبأ بتحول صداع الشقيقة العرضي إلى مزمن.
*الموضوع وطرق البحث: دراسة تحليلية مقطعية أجريت على ١٦٠ مريضا يعانون من صداع الشقيقة من كلا الجنسين يترددون على عيادة الصداع الخارجية بمستشفى قصر العيني من مايو إلى نوفمبر ٢٠٢٢م.
وقد تم تقسيم الحالات إلى مجموعتين: مجموعة تعاني من صداع الشقيقة العرضي والأخري تعاني من صداع الشقيقة المزمن خضعوا لعملية بحث واستقصاء تشمل لتاريخ مرضي شامل، وفحص سريري ،واستخدام مقاييس تقييم مختلفة لصداع الشقيقة.
نتائج الدراسة:
— تسلط الدراسة الضوء على الفروق الكبيرة بين مرضى صداع الشقيقة المزمن والعرضي .
— غالبية مرضى صداع الشقيقة المزمن من النساء، ولديهم مستويات تعليمية أعلى. يعانون من نوبات صداع نصفي أكثر تكرارا وشدة، مع تأثير كبير على الحياة اليومية، ومعدلات أعلى من الأمراض المصاحبة مثل الاضطرابات النفسية واضطرابات الجهاز الهضمي.
— في هذه الدراسة وجدنا أن أهم العوامل التي تتنبأ بحدوث صداع الشقيقة المزمن هي الصداع الناجم عن الافراط في تناول المسكنات وارتفاع مقاييس الألم والاعاقة المصاحبة للصداع.
الخلاصة :
— يرتبط صداع الشقيقة المزمن بزيادة الاعاقة المتعلقة بالصداع والامراض النفسية المصاحبة وعبء مالي و مهني أكبر .
-العلاجات الوقائية الاعتيادية تظهر استجابة جيدة لدي مرضى صداع الشقيقة ولكن لازال هناك حاجة لاستخدام مضادات “البيبتد” المرتبط بجينات “الكالسيتونين” رغم تكلفتها العالية خاصة في الحالات التي تعاني من صداع الشقيقة المزمن .
— يمكننا التنبؤ بتحول صداع الشقيقة العرضي إلى مزمن من خلال رصد ارتفاع مقاييس الألم والاعاقة، وكذلك الصداع الناجم عن الإفراط في تناول المسكنات.