حضر سفير اليابان لدى مصر نوكي ماساكي، حفل تسليم المعدات الطبية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك أربعة أنظمة للتصوير بالموجات فوق الصوتية يابانية الصنع، وجهاز لقياس التدفق الخلوي، وذلك بجامعة قناة السويس. وستُساعد هذه المعدات جهود مصر للتخفيف من حدة آثار جائحة كورونا وستسهم في تدريب الخبراء الطبيين الأفارقة الذي تدعمه اليابان بجامعة قناة السويس من أجل تحسين مهاراتهم التشخيصية لصحة الأمهات والأطفال.
كما حضر الحفل أيضًا الدكتور أحمد زكي رئيس جامعة قناة السويس، والسفير مفوض هشام المقود نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وأمورا يوشيفومي الممثل الرئيسي لمكتب جايكا مصر.
خلال الحفل، أعرب سفير اليابان، عن أمله في تعزيز التعاون بين اليابان ومصر من جهة، واليابان ومصر وإفريقيا من جهة أخرى في قطاعي الصحة والطب.
كما أعرب عن سعادته بأن هذه الزيارة تأتي متزامنة مع الذكرى الخامسة والعشرين للتعاون الثلاثي الناجح بين اليابان ومصر ودول إفريقية أخرى في مثل هذه المجالات الهامة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد زكي رئيس جامعة قناة السويس، عن خالص تقديره لالتزام اليابان بدعم حرب مصر ضد فيروس كورونا المستجد والتعاون في تدريب الخبراء الطبيين الأفارقة بجامعة قناة السويس.
كما أعرب عن رغبته في الاستفادة المثلى من هذه المعدات خلال التعامل مع فيروس كورونا المستجد وتطوير الشراكة مع الدول الإفريقية.
وخلال كلمته، تطرق سفير اليابان، في حديثه إلى أن الجائحة الحالية تمثل أزمة تجاه الأمن البشري، وتُشكل تهديدات على حياة الناس وسبل عيشهم وكرامتهم، ولا ينبغي ترك أي أحد خلف الركب خلال الجهود المبذولة لتوفير الحماية من هذه الجائحة.
وقدمت اليابان دعمها لمصر خلال مكافحة جائحة كورونا من خلال تقديم أكثر من 250 مليون دولار أمريكي لتوفير معدات طبية يابانية الصنع لأكبر عدد من السكان، بما في ذلك النساء والأطفال، وتحسين سلسلة التبريد، ودعم الأبحاث الجديدة بالجامعة المصرية –اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، ودعم الميزانية للتخفيف من الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
كما تتعاون اليابان أيضًا مع مرفق «كوفاكس»، وهو الإطار العالمي للوصول للقاحات، بمساهمة قدرها مليار دولار أمريكي، بما يمثل أكثر من 10% من إجمالي ميزانية المرفق اعتبارًا من يونيو.