كتب_ محمد السيد:
الساعة تقترب من الحادية عشرة ليلا حيث قادتني وعكة صحية مفاجئة لمستشفي الحمام المركزي والذي اكتشفت ولاول مرة ليس بمستشفي ولا علاقة للعاملين به علي مختلف تخصصاتهم بمسمي الطب العلاجي.
والبداية كانت مع موظف التذاكر الذي اصر علي ان اعطية قيمة التذكرة 10 جنيهات فكة ولا مافيش تذاكر ثم طلب الحصول علي الاسم رباعي وكأنه سيستخرج لي جواز سفر وبعد الحصول علي جواز سفر العبور للعلاج لتكون المفاجئة في الطوارئ طبيب واحد يقوم بالكشف علي عشرات الحالات وهو واقف وكذلك المريض فلا سرير يمكن ان يستلقي عليه المريض ليوقع الطبيب الكشف نا هيك عن ذلك فهذا الطبيب العبقري يقوم بالكشف العشوائي علي المترددين في كافة التخصصات اطفال ونساء وباطنة وقلب وحوادث ايضا في تواجد مجموعة من افراد الامن يتابعون كلام المرضي ورد الطبيب دون مراعاة للخصوصية والسرية وان هؤلاء المرضى وصفهم المرضي سرا لا يجب ان يطلع علية احد
فقررت الانصراف من اللامستشفي الي طبيب خاص
وكان يحدوني الامل ان اتصل بالدكتور اسلام عساف مدير عام الصحة بمطروح ولكنه لم يرد علي اتصالاتي المتكررة.
كلنا يعلم ان قيادتنا السياسية تتبني العديد من المبادرات لعلاج المترددين علي المستشفيات ولكن الطاقم الطبي بمستشفي الحمام يلغي الغاية من المبادرات ويجسد صورة سيئة من الفوضي واللامبالاة