سامي راغب وعاطف مكرم
تحدث اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية الحربية، عن الانتقال إلى مقر الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية، وقال إن الهدف من الإنتقال إلى المقر الجديد، لمواكبة ركائز الحرب الحديثة التي اختلفت عن السابق، مشيرًا إلى أنه يتم التصنيف على عدد المقاتلين وعدد القطع والأسلحة الحديثة والأنظمة الإلكترونية المتطورة، وكان من الصعب عمل البنية التحتية والانشائية داخل المقر القديم.
أضاف أن طلبة الكلية الحربية اللذين يتم تخرجهم هم القاعدة الأساسية في البناء الهرمي لتنفيذ خطط القوات المسلحة، ولذلك يتم الاهتمام بهم منذ اللحظة الأولي لإنضمامهم للكلية الحربية، مشيرًا إلى أنه حدث بالكلية تطوير كبير للغاية خلال الفترة الماضية، وهناك منظومة متطورة في كل التفاصيل، ويحصل الطالب على بكالوريوس مدني أثناء دراسته وفق المعايير التعليمية الموضوعة من الجامعات المصرية، وهذا يمنح الخريجين درجة عالية من الكفاءة في فهم ما يحدث حوله.
وأضاف نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية الحربية، ان خريج الكلية يحصل على كافة التدريبات العسكرية وفق المعايير الدولية، حتي يصبح الخريج يتم إعداده وفق أحدث النظم.
وأشار إلى أن طلاب الكلية الحربية جاهزون لتنفيذ كافة المهام المطلوبة منهم منذ اليوم الأول من تخرجهم، وهذا لأن الطلاب تم إعدادهم بشكل جيد للغاية، كما تم تثقيفهم وتوعيتهم بشكل سليم للغاية.
أكد ان الطالب هو منظومة عمل متكاملة يجب أن يتم العمل فيها، وهي منظومة يتم بذل الجهد فيها، و لذلك فهناك مسئولية كبيرة على الكلية لتطوير المناهج، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس.
شدد على أنه لا واسطة في الكلية الحربية، وهناك اختبارات منفصلة يخضع لها منها لهيئة مستقلة، وبذلك يكون مستحيل أن تتدخل الواسطة في عملية الاختيار، بل الأمر يحتاج لطالب سليم صحيا ورياضيا بشكل كامل.
وأشار إلى أن التخصصات داخل الكلية تبدأ منذ العام الاول حتي يتم إعداد الطالب بشكل متكامل منذ اللحظة الأولى، وهو أمر علمي يمكن البناء عليه في إعداد منظومة الطالب.