كتب – عبدالقادر الشوادفى وصلاح طواله
واصل اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ،تفقده لمدينه فوه التاريخيه الآثريه، حيث تفقد معرض الصناعات الحرفية واليدوية بحديقة العائلات بمركز فوه، “الكليم-السجاد- الجوبلان”،وذلك بحضور اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة فوه، والدكتورة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية.
أوضح محافظ كفرالشيخ، أن الصناعات والحرف اليدوية هي من أهم الصناعات التراثية بمدينة فوه، مؤكدًا على دعم أبناء المحافظة العاملين بالصناعات الحرفية واليدوية، وعمل حملات ترويجية مجانية لمنتجاتهم تشجيعًا لهم.
أشار محافظ كفرالشيخ، أن الصناعات الحرفية تعكس الهوية الوطنية كصناعات متفردة منها صناعة الكليم والسجاد والجوبلان الذي ينتجه أهالينا بفوه، لافتًا إلى حرص المحافظة على توفير فرص متعددة للتدريب والتأهيل، لدعم وتشجيع الصناعات الحرفية وتنمية الحرف اليدوية بهدف تحسين جودة المنتج من خلال مبادرات الدولة المتنوعة لدعم الصناعات الحرفية والتراثية.
كما تفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز ومدينة فوه، للتأكد من الخدمات المقدمة للمواطنين، والاطلاع على سير العمل، بالإضافة إلى متابعة منظومة التصالح على مخالفات البناء،
واستمع محافظ كفرالشيخ، إلى شرح توضيحي من مسؤولي وموظفي شباك الخدمات المتكاملة بالمركز التكنولوجي، حول طبيعة العمل وكيفية استقبال طلبات المواطنين، من خلال خدمات الشباك الواحد، وشباك المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، والتقى محافظ كفرالشيخ، بعدد من أهالي مركز فوه خلال تفقده المركز التكنولوجي، واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، مكلفًا بإيجاد الحلول الفورية لمشاكلهم والتواصل معهم ميدانيًا، فيما أعرب الأهالي عن سعادتهم بزيارة محافظ كفرالشيخ، ولقائهم والاستماع إلى طلباتهم.
وكلف محافظ كفرالشيخ، بسرعة فحص وإنهاء طلبات المواطنين وحسن معاملتهم، مؤكدًا على أهمية دور المراكز التكنولوجية في خدمة المواطنين، وتسهيل إجراءاتهم وتوفير الوقت والجهد عليهم وسرعة إنجاز المعاملات والخدمات.
وجه محافظ كفرالشيخ، بتقديم كافة التسهيلات للمواطنين المتقدمين للتصالح على بعض مخالفات البناء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات الحكومة بتقديم كافة سبل التعاون والتسهيلات للمواطنين، لسرعة تقنين أوضاعهم وفقًا للاشتراطات القانونية قبل انتهاء المدة المحددة.
أوضح محافظ كفرالشيخ، أنه تم أيضًا إتاحة خدمة التصالح عبر «أبلكيشن» جديد على التليفون المحمول ويمكنك تحميل الابليكشن من الرابط التالي:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ndm.reconciliation، كما يمكن التسجيل من خلال بوابة خدمات المحليات عبر الرابط التالي:
https://www.lgs.gov.eg/#/home
لجميع المواطنين بالتنسيق بين وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ليقوم كل مواطن لديه مخالفات قبل تاريخ 15/10/2023 بملء وتقديم جميع البيانات الخاصة بطلب التصالح الخاص به والتي سيتم تحويلها مباشرة إلى المركز التكنولوجي التابع له على مستوى المحافظة، حتى يتم استكمال باقي الخطوات والإجراءات الخاصة بالتصالح في مقار المراكز التكنولوجية بما يساهم في التخفيف على المواطنين وتوفير الوقت والتسهيل على الموظفين في المراكز التكنولوجية، لتحقيق سرعة الإنجاز وحوكمة منظومة التصالح.
كما تفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، إدارات وأقسام الوحدة المحلية بمركز ومدينة فوه، للوقوف على سير وطبيعة العمل والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بحضور اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة فوه، وعدد من القيادات التنفيذية، حيث تفقد محافظ كفرالشيخ، إدارات الوحدة المحلية بمركز ومدينة فوه، من بينها الإدارة الهندسية، وإدارة الحسابات، وإدارة الإيرادات العامة، وإدارة الملاحة الداخلية، وإدارة الشؤون القانونية، وإدارة الشئون المالية، وإدارة الأملاك، وإدارة الموارد البشرية، بالإضافة إلى مخازن الكهرباء، والأرشيف، ومركز إصدار تراخيص المحال العامة، ووحدة حماية الطفل.
واستمع محافظ كفرالشيخ، إلى شرح توضيحي من مسؤولي الإدارات والأقسام حول طبيعة العمل والمهام التي يتم إنجازها، مشددًا بسرعة إنهاء طلبات المواطنين وحسن معاملتهم، كما استعرض المعاملات والإنجازات بهذه الإدارات.
شدد محافظ كفرالشيخ، على ضرورة استمرار تطوير منظومة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتطلعاتهم واحتياجاتهم في جميع المجالات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
كما تفقد أيضا اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، أعمال ترميم جامع أبو المكارم الأثري بمركز فوه، بنسبة تنفيذ 30%، تحت وزارة السياحة والآثار، ومنطقة آثار فوه بالتعاون مع وزارة الأوقاف، ومحافظة كفرالشيخ، وذلك بحضور اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة فوه، وعدد من القيادات التنفيذية.
قال محافظ كفرالشيخ، أن الجامع يقع بميدان أبو المكارم في مواجهة ربع الخطايبة أقيم في العصر العثماني في القرن الـ 18 م، وينسب إلى سيدي محمد ظهير محمد الدين بن السيد محمد أبو المكارم، ويمتد نسبة إلى السيد حسن الأكبر أخو السيد أحمد بدوي، ولد في سنة 930 هـ وتوفى سنة 980 هـ ودفن بجامعه الحالي بفوه، ويعتبر جامع أبو المكارم من أشهر الجوامع الأثرية بمدينة فوه أكبرها، ويتكون المسجد من واجهة رئيسيه مميزة وتعتبر هذه الواجهة تحفة معمارية حيث قد بنيت بالطوب المنجور، وفيها ثلاثة مداخل للمسجد تعلوها كتابات أثرية بالأعتاب الخشبية، والجامع عبارة عن مساحة مستطيلة مقسمة إلى خمسة أروقة بواسطة أربع بانكات من الأعمدة الرخامية التي تحمل أعلاها عقود مدببة تسير موازية لجدار القبلة، وبالمسجد مقصورة خشبية من الخشب الخرط وعليها كتابات بالخط الكوفي “هذا مقام سيدي ظهير الدين” وتعتبر هذه المقصورة من أجمل المقاصير الخشبية، كما يوجد بالمسجد ثلاثة محاريب أكبرها وأهمها الأوسط، وعلي يمين المحراب منبر خشبي من الخشب الخرط ذو الزخارف الهندسية وأعلى بابه كتابه نصها “لقد جدد المولى الشريف مولانا الإمام ظهير الدين بعون الله عمل المعلم رجب لاوندي”، أما المئذنة فهي ذات قاعدة مربعة، ثم طابق به نوافذ مستطيلة تليها دورة المؤذن ثم مثمن ثاني يليها دورة ثم القلة في أعلى المئذنة وتعد المئذنة العنصر المعماري القديم الذي يمثل الطراز المملوكي للمآذن والذي استمر في جوامع ومساجد الأقاليم لأكثر من قرنين من الزمان.
كماتفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، ربع الخطابيّة بميدان سيدي أبو المكارم بمواجهة مسجد أبو المكارم بمركز فوه، والذي نشأ أوائل القرن ۱۳ هـ / ۱۹ م، وذلك بحضور اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة فوه، وعدد من القيادات التنفيذية.
قال محافظ كفرالشيخ، أن مدينة فوه التاريخية من أقدم وأهم المدن المصرية وتتميز بموقعها المتميز علي ضفاف نهر النيل وبها العديد من المهن والصناعات الحرفية المتفردة التى تحمل اسم مدينة فوه التراثية، وتظل فوه التاريخية مصدر فخر واعتزاز لأبناء محافظة كفرالشيخ.
يذكر أن: الربع من الخارج يتكون من واجهتان الجنوبية الشرقية (الرئيسية) وهي التي تطل على ميدان أبو المكارم في مواجهة المسجد ويتوسطها مدخل بجناحين يتم الصعود إليه بدرج سلم، والأخرى هي الشمالية الشرقية وتضم مدخل آخر في طرفها الشمالي وكلا من المدخلين مزين بالطوب المنجور، وتتميز واجهتي المسجد ببروز بسيط في الطابق الثاني يليه بروز أكبر للطابق الثالث، ومن الداخل يتكون الربع من ثلاثة طوابق، الأرضي يحتوي على أربع قاعات مستطيلة إلى جانب مدخلين أحدهما وهو الرئيسي يقع في الضلع الجنوبي الشرقي ويصعد إليه بواسطة أربع درجات من الحجر تؤدي إلى فتحة الباب التي يليها مباشرة السلم المؤدي إلى الدور الأول العلوي بواسطة ستة عشر درجة بالأجر والخشب وقد كسيت بعضها ببلاطات الحجاري ويعلو فتحة الباب نافذة مربعة بها مصبعات حديدية.
كما يضم الطابق الثاني من ست قاعات ذات نوافذ تشرف منها على الخارج تحتوي كل نافذة على ستائر من الخشب الخرط الصهريجي المائل، القاعة الأولى على يسار الصاعد بالسلم بها نافذتان، والقاعة الثانية على يمين الصاعد بها نافذتان أيضًا ولهذه القاعة باب آخر يؤدي إلى ممر يفتح منه أبواب القاعات الأخرى ومرافق هذا الطابق من دورات مياه ومطبخ وينتهي هذا الممر بفتحة نافذة تطل على شارع الوكالة جهة الشرق ومغشاه بستارة خشبية أيضا، وتتميز القاعة الثانية بوجود نافذتين خشبيتين يعلوهما نافذتان أطول، والقاعة الثالثة المجاورة فيها ثلاث فتحات الوسطى في مستوى منخفض عن اليمنى واليسرى اللتين تبدأن عند نهاية الوسطى، والقاعة الرابعة وهي التي تشغل الركن الجنوبي الشرقي فيها نافذتان جهة الجنوب وثلاث نوافذ جهة الشرق.
أما الطابق الثاني العلوي “الثالث” فمساحته تزيد عن مساحة الطابق الثاني حيث يبرز عن سمت الواجهة الرئيسية بواسطة عروق خشبية “كوابيل” أما الأرضيات فبالبلاط الحجاري ويلاحظ في قاعات هذا الطابق أنها مساوية لعدد القاعات أسفلها إلا أن الممر اختفى بين القاعات الشرقية مع جعل المساحة أعلى السلم الشرقي قاعة صغيرة والغاء القاعة التي كانت تشغل أمام هذه المساحة.
أما النوافذ في هذا الطابق فمن الخشب الخرط المتعدد الأنواع صهريجي وميموني ونجدها في الواجهة الرئيسية زوجية من أسفل يعلوها فتحة ثالثة مربعة وكلها مغشاة بستائر خشبية، والقاعة الكبرى الشرقية أرضيتها مرتفعة قليلًا وكذلك القاعة المجاورة لها جنوبًا والتي تفتح على قاعة ثالثة بواسطة باب وهذه الأخيرة اقتطع منها جزء لعمل السلم المؤدي إلى السطح واستغل أسفله كخزانة ذات باب خشبي كما يوجد دولاب حائطي في القاعة الشرقية الكبرى مقسم إلى خوزنقات من ثلاثة صفوف وكذلك يوجد دولاب مماثل في نفس الجدار للقاعة المجاورة القبلية ويبلغ عدد درجات قلبه السلم الباقية والموصلة من هذا الطابق إلى السطح تسع درجات.