يفتتح محمد إبراهيم شيمي وزير قطاع الأعمال العام، مساء اليوم، مشروع الصوت والضوء بقلعة القاتباي بالأسكندرية؛ ويشمل البرنامج الرسمي الافتتاح ، عرض للصوت والضوء داخل قلعة قايتباى.
وقد تزينت قلعة قايتباى فى منطقة بحرى بالإسكندرية، تمهيدا للإفتتاح الرسمي ، التى تعد الأثر الإسلامى الوحيد المفتوح للزيارة فى المدينة الساحلية، .و تبلغ تكلفة مشروع الصوت والضوء فى قلعة قايتباى حوالى ١٠٠ مليون جنيه.
كما تفقد الوزير في وقت سابق ؛ اللمسات النهائية للمشروع، والأجهزة والمعدات التى تمثل أحدث تكنولوجيا فى العروض والإسقاط الضوئي والصوتيات، والتجهيزات التى تمت بالموقع، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار، بحضور عمرو عطية، العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة.
وفي أثناء الزيارة الأخيرة لوزير قطاع الأعمال العام، ، قبل الافتتاح الرسمي ؛شهد خلالها تنفيذ أحد العروض وفق التقنية الجديدة، وتابع اللمسات النهائية لمشروع الصوت والضوء الذى تنفذه شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، واطلع على تجارب التشغيل التجريبى لأحدث عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباى، استعدادا للافتتاح الرسمى والذي من المفترض أن يتم خلال الساعة المقبلة .
وأكد الوزير أن المشروع يأتى فى إطار خطة الوزارة لتطوير أداء الشركات التابعة والارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة، وتعزيز الدور السياحى والثقافى للشركة القابضة وخلق مقاصد سياحية جديدة ضمن توجه الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة.
وقال إن عرض الصوت والضوء يمثل تجربة سياحية جديدة لزائرى قلعة قايتباى، حيث يحكى باللغتين العربية والإنجليزية تاريخ المدينة وحضارتها العريقة باستخدام التقنيات الحديثة لإبراز تاريخ القلعة وجمالها المعمارى.
ويقدم عرض الصوت والضوء في قلعة قايتباي الأيقونية في الإسكندرية تجربة غامرة تأخذ الزوار في رحلة مشوقة عبر التاريخ الغني والمثير لواحدة من أكثر المدن احتفاءً في مصر. على خلفية هذه القلعة التاريخية المهيبة، يجمع العرض بين تكنولوجيا الإضاءة المتقدمة والإسقاطات البصرية المذهلة والسرد التاريخي ليضفي حياة جديدة على ماضي المدينة العريق.
عندما يجلس الزوار داخل أسوار القلعة الضخمة، تتحول الهندسة المعمارية الحجرية إلى لوحة لصور نابضة بالحياة تصور الدور المحوري للإسكندرية في التاريخ. تمتد الأضواء والإسقاطات عبر القرون، بدءًا من تأسيس المدينة على يد الإسكندر الأكبر، مرورًا بفترتها كعاصمة للتعلم والثقافة في العصر الهلنستي، وصولاً إلى تأثيرها عبر العصور الرومانية والإسلامية.
كما يبرز العرض العجائب المعمارية والثقافية التي كانت تُميز المدينة، مثل منارة الإسكندرية الشهيرة، إحدى عجائب الدنيا السبع، والمكتبة الأسطورية التي كانت القلب الفكري للعالم القديم. عبر الإسقاطات الحية والمفصلة، يمكن للزوار رؤية هذه المعالم الضائعة وكأنها لا تزال قائمة في أوج مجدها.
بينما يكشف العرض عن تاريخ الإسكندرية، يتم تقديم السرد بعدة لغات ليشرح حياة الشخصيات الرئيسية التي شكلت مصير المدينة، بما في ذلك حكامها وعلماؤها والمفكرون الذين أثروا في تاريخها. كما يتم تسليط الضوء على قصص شخصيات بارزة مثل كليوباترا ويوليوس قيصر، بالإضافة إلى لحظات من التراث الإسلامي الثري لمصر.