رحل عن عالمنا اليوم الكاتب والسيناريست فيصل ندا،عن عمر يناهز الواحد والثمانين عاما، وتم تشييع جثمانه من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ودفنه بمقابر الأسرة بمدينة نصر
فيصل ندا، كان مدرسة تخرج فيها الكثير وصار على نهجها العديد من الكتاب والفنانين.. ولد بحي عابدين في 7 أبريل 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، ثم التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة وتخرج فيها عام 1963
وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة إلى كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية وعقب تخرجه التحق بوزارة المالية إلا أنها لم ترضِ طموحه وأحلامه والتي بدأها منذ كان بالكلية عبر كتابته لمسرحية مثلها مع زملائه بالكلية بينما كان أول مسلسل تلفزيوني له هو (هارب من الأيام) الذي تمكن عبره من إنشاء أسس وقواعد كتابة المسلسل التليفزيوني ومن خلاله اشتهر العديد من نجوم الفن مثل عبد الله غيث
وقد ساهم في دفع عجلة الإنتاج السينمائي منذ عام 1968 بعد تأميم صناعة السينما المصرية وهجرة الفنانين إلى بيروت وتركيا، وفي عام 1974 عاد مجددا للتأليف المسرحي عبر مسرحية “من أجل حفنة نساء” ومسرحية المتزوجون عام 1976 وأتبعها بعدة مسرحيات حتى خاض تجربة التأليف الإذاعي وأبدع فيه أيضا عندما قدم المسلسل الكوميدي “الناجح يرفع إيده”
يأتي فيصل ندا في مقدمة الكتاب المشهورين في مصر، حيث قام بكتابة العديد من المؤلفات والأعمال السينمائية التي ترك من خلالها بصمة واضحة وأثر عن طريقها في معالم الدراما التلفزيونية والسينما، وله الكثير من المسرحيات الرائعة التي نالت إعجاب الكثيرين بمصر والوطن العربي، ويمكن اعتبار أعماله بمثابة بصمة تركها خلال مشواره الفني