ناقشت الجلسة الثالثة لمنتدى القاهرة الذى نظمه المركز المصرى للدراسات الاقتصادية تغيرات القوى السياسية وتصاعد قوى جديدة من أهمها تجمع بريكس، وانتقدوا حالة ازدواجالمعايير التى تتبناها دول الغرب تجاه القضية الفلسطينية، وأشار عمرو موسى إلى أننا نمربمنعطف خطير فى العلاقات الدولية، والوضع الدولى خطير وينذر بعواقب وخيمة، مؤكدا أنهإذا لم يكن هناك سلم واستقرار لن تتحقق التنمية الاقتصادية، مشددا على أن المعاييرالمزدوجة هى السبب الرئيسى فى فشل النظام الأمنى بالأمم المتحدة والشلل الحادث فىمجلس الأمن وأن تكون القوى العظمى هم حماة الانتهاكات التى تحدث فى غزة دون أن يكونمجلس الأمن قادرا على إصدار قرار بوقف لحرب والقتل والتدمير، وهو ما يتطلب إجماعا عامافى المنطقة يجمع الكيانات الكبرى فى هذا الشأن، وأشار إلى أن هناك خطة لأن تكون لإسرائيلالسيادة على كل الأراضى الفلسطينية حتى إخفاء القضية الفلسطينية وتوسع الاحتلال العسكرىفى قطاع غزة والضفة الغربية والجولان ولبنان، وهناك إصرار دولى على دعم إسرائيل وتجاهلحقوق الفلسطينيين مستنكرا هذه الازدواجية فى المعايير. وأوضح أن زيارة ولى عقد السعوديةإلى القاهرة بالأمس والحديث عن مستقبل النمطقة هو الطريق أمام الدولتين لإقرار السلامبالمنطقة وحل القضية الفلسطينية.
وقال السفير أبو بكر الحفنى نائب وزير الخارجية، أن مصر هى الدولة الوحيدة التى ليس لديهاأجندة خفية فيما يتعلق بالسودان والبحر الأحمر وليبيا والصومال، لافتا إلى أن أمورنا فىالصومال ترتكز على مكافحة الإرهاب واستقرار الصومال وتأمين البحر الأحمر ومدخل قناةالسويس، موضحا أن تطور دور مصر يرجع إلى الظروف التى تمر بها المنطقة، وأشار إلى تطورالعلاقات المصرية مع دول أفريقيا معلنا عن تأسيس وكالة ضمان استثمارات مع الدولالأفريقية. وفى نفس الوقت تحظى مصر بعلاقات جيدة مع الشركاء الأوروبيين والولاياتالمتحدة وروسيا ودول آسيا.