بحثت رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة برنامج “مودة”، مع وفداً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية خطوات الإعداد لمبادرة جديدة تحت مسمى “سنة أولى زواج” والتي تم تطويرها لمواجهة ظاهرة الطلاق المبكر، وهي في إطار التعاون بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية.
جاء ذلك خلال استقبل برنامج “مودة”، الوفد للإطلاع على الأنشطة المنفذة على الأرض، وذلك فى إطار التعاون المُشترك بين الجانبين من خلال برنامج “أسرة”.
قام الوفد بزيارات تفقد فيها تنفيذ تدريبات مودة داخل القرى الأكثر احتياجا بمحافظة الفيوم بالتعاون مع برنامج أسرة نحو استهداف عدد أكبر من الشباب المقبل على الزواج للتدريب والتوعية.
أكدت رانده فارس مستشارة الوزيرة ومديرة برنامج “مودة”، على التعاون المشترك ونجاحه فى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
حرص الحضور على إدارة جلسة نقاشية مع عدد من الشباب والفتيات الذين سبق تدريبهم في إطار التعاون المشترك مع برنامج “أسرة” لتدريب أبناء القرى الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى زيارة فعالية تدريب بقرية جبلة بمركز سنورس بالفيوم.
أشاد وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية بما لمسه من شمولية البرنامج في تناوله لمختلف الفئات والقطاعات الجغرافية، وتعدد المبادرات المتخصصة المختلفة التي ينفذها المشروع من خلال شراكات ومتعددة.