» رئيسة منتدي الاعلاميات المصريات تقدم رؤية لحملة إعلامية رقمية لدعم القضية الفلسطينية
» أهم توصيات المؤتمر :
ـ تكثيف تدريب الإعلاميين والإعلاميات على السلامة المهنية وكيفية التعامل مع المعلومة
– تمكين المهارات الإعلامية في كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطوير المحتوى الإعلامي
ـ توثيق السردية الفلسطينية وإنشاء منصة إعلامية مشتركة تضم منسقات مركز الإعلاميات في كافة الدول العربية
شاركت الإعلامية الدكتورة حنان يوسف أستاذة الإعلام وعميدة كلية الإعلام بالقرية الذكية ورئيسة منتدي الاعلاميات المصريات في المؤتمر التاسع عشر لمركز الاعلاميات العربيات والذي عقد في الفترة من ٧-٨ اكتوبر ٢٠٢٤ في العاصمة الأردنية عمان برعاية كريمة من الاميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية لمركز الاعلاميات العربيات وبرئاسة الاعلامية محاسن الامام
وبحضور عدد كبير من الاعلاميات العربيات من مختلف انحاء الوطن العربي.
وقد شاركت د. حنان يوسف بدراسة اعلامية
قدمت فيها رؤية لحملة اعلامية رقمية لدعم القضية الفلسطينية تعتمد علي المفهوم الصحيح لفن الحملات الإعلامية الرقمية مع استخدام الذكاء الاصطناعي فيها بشكل علمي ومدروس ومكثف في ظل تراجع تأثير الإعلام العربي المؤسسي في تأطير الحرب، وما خلفها من صراع تاريخي، مما يتطلب جهوداً كبيرة للحد من تداعيات خطيرة في المشهد الإعلامي أمام منح وسائل «التواصل الاجتماعي» المساحة الأكبر للتأثير في الرأي العام العربي والغربي علي حد سواء.
وتعتمد الرؤية المقترحة للحملة الإعلامية الرقمية لدعم القضية الفلسطينية :
علي الإطار البنيوي والإطار الإجرائي في تصميم الحملات الإعلامية الرقمية
وأشارت د .يوسف في دراستها أنه قد مر عام كامل أسود منذ اندلاع العدوان الأخير علي غزة ٧ اكتوبر ٢٠٢٣واستشهاد وإصابة عشرات الآلاف وارتكاب الجرائم الوحشية ضد الإنسانية، وفي ظل تخبط وارتباك دور الاعلام العربي هناك ضرورة عاجلة لتوحيد الجهود الإعلامية العربية بشكل منظم ومكثف ومدروس من أجل نصرة القضية الفلسطينة باعتبارها قضية الأمة العربية.
ووجهت د. حنان يوسف الشكر إلي مركز الإعلاميات العربيات علي أهمية موضوع المؤتمر هذا العام وعلي الدور الكبير الذي يبذله المركز عربيا بإعتباره منصة عربية جامعة للإعلاميات العربيات من المحيط الي الخليج.
كما أشارت إلي أن منتدي الاعلاميات المصريات يعتبر الرديف المصري من المراكز الرديفة لمركز الاعلاميات العربيات بالمملكة الاردنية والتي تتواجد في جميع انحاء الوطن العربي ،وهناك خطة طموحة لعقد عدد من الانشطة والفعاليات المشتركة في الفترة القادمة من أجل تعزيز دور الإعلامية في بناء الوطن.
وكانت الأميرة بسمة بنت طلال ، الرئيسة الفخرية لمركز الإعلاميات العربيات ، قد استهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة أكدت فيها علي أهمية دور الإعلام بمختلف أشكاله ، والمسؤولية المهنية والأخلاقية التي يتحملها العاملون فيه في نقل وكشف حقيقة ما يجري على أرض غزة وفلسطين، باعتباره الضامن الحقيقي لمنع التضليل والتشويش عن جمهور المتلقين..
وأكدت أن الصحفيين من فرسان الحقيقة والكلمة كانوا هدفاً لإجرام إسرائيل وآلة حربها واستهدافها الممنهج، بعد أن استشعروا ما يخططه الاحتلال الإسرائيلي من طمس للهوية والمعالم، وتصفية للقضية الفلسطينية، ليكتبوا رسائلهم بالدم دفاعا عن الحقيقة وقضيتهم العادلة.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من أجل الحفاظ على حرية الصحافة والتعبير وضمان التغطية الإعلامية للصحفيين في غزة والضفة الغربية.
وفي كلمتها قالت محاسن الإمام رئيسة مركز الإعلاميات العربيات إن مؤتمر الإعلاميات العربيات التاسع عشر ”فرسان الحقيقة” يأتي ليكون منصة لتبادل الأفكار بين الإعلاميين والإعلاميات من الوطن العربي بمشاركة عدة دول منها مصر والعراق وتونس وقطر وفلسطين وسوريا وعمان والبحرين وليبيا.
وأكدت الإمام على ضرورة حماية الصحفيين في مناطق النزاع مشيرة الى ضرورة تفعيل قوانين تضمن الحصول على المعلومة و الحماية وحرية الإعلام و التعبير و الاجتماع و التظاهر السلمي.
وقد خرجت جلسات المؤتمر الذي استمر ليومين بتوصيات أعلنتها رئيسته محاسن الامام أكدت فيها على اهمية العمل على تكثيف تدريب الإعلاميين والإعلاميات على السلامة المهنية اثناء وبعد النزاع وكيفية التعامل مع المعلومة .
وجاء بالتوصيات الزام تطوير وتمكين المهارات الإعلامية في كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطوير المحتوى الإعلامي.
وإعداد حملات إعلامية رقمية لصالح القضية الفلسطينية، لنشر الوعي المجتمعي بالقضايا الحساسة والأمنية،وتوثيق السردية الفلسطينية خلال الحرب خاصة بما يتعلق بقضايا النساء والإعلاميات بشكل خاص.
واكدت التوصيات على اهمية إنشاء منصة إعلامية مشتركة تضم منسقات مركز الإعلاميات في كافة الدول العربية بهدف تبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بالتمكين والدراسات والتوثيق وأوضاع الإعلاميات في مناطقهن.
و تفعيل الاجتماعات الدورية بين منسقات مركز الاعلاميات والمراكز الرديفة عبر المنصات الإلكترونية من أجل التواصل والتشبيك،وانتاج دليل للمصطلحات الخاصة بالجندر والأدوات الرقمية خاصة التي حولها جدل وخلط بين التعريف والمفهوم .
وكما جاءت في التوصيات ،إصدار تقرير عربي شامل ،يعلن عنه فى اليوم العالمي للصحافة يرصد الانتهاكات التي تتعرض لها الإعلاميات والملاحظات من حقوق الإنسان بأكثر من لغة.
و حث المؤسسات التربوية والإعلامية على اعداد مقرر التربية الإعلاميةوصحافة المواطن لمواجهة الإشاعات والتمييز على أساس الجنس و خطاب الكراهية.
وكان قد شارك في المؤتمر وفد من منتدي الاعلاميات المصريات ضم كلا من د.حنان يوسف ود. عزة كامل ود.حنان الشيبني.