نظم فرع ثقافة الجيزة عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، احتفالا بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة.
عقد قصر ثقافة البدرشين بمركز شباب البدرشين لقاءا حواريا بعنوان “التعامد وعبقرية المصري القديم” ناقش خلاله ناصر صلاح، أهمية هذه الظاهرة فلكيا وهندسيا والتى أصبحت محط أنظار العالم، تجذب السائحين من مختلف الدول.
وبمكتبة الصف الثقافية تحدث حسن محمد- خلال ورشة حكي- عن الأهمية السياحية لمعبد أبو سمبل، الذي يشهد حدوث الظاهرة مرتين خلال العام.
في السياق، عقدت مكتبة البحر الأعظم ورشة حكي، قدمتها عبير السيد، متناولة الحديث عن الهندسة المعمارية والدقة الفلكية التى تم على أساسها بناء معبد أبو سمبل جعلته من أهم المعابد في مصر والعالم أجمع.
ومع رواد قصر ثقافة السادس من أكتوبر، أدارت مرفت أمين لقاءا نقاشيا حول اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس، الذي رصدته الكاتبة البريطانية “إميليا إدوارد” والفريق المرافق لها، وتتكرر الظاهرة مرتين كل عام، 22 فبراير وكذلك 22 أكتوبر، وتستمر الظاهرة لمدة 20 دقيقة فقط.
واستمرارا للفعاليات التي نظمها فرع ثقافة الجيزة برئاسة كرم ربيع، بإشراف إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لاميس الشرنوبي، أقامت مكتبة الطفل والشباب بالأقواز ورشة حكي عن ظاهرة التعامد، أكد خلالها رجب عبد التواب، أن مهارة المصري القديم تمثلت في التصميم المعماري الفريد لمعبد أبو سمبل، وأيضا مهارة المصري في العصر الحديث الذي قام بنقل المعبد بنفس الدقة وبنفس الحسابات الفلكية.
بينما نفذت فايزة أحمد ببيت ثقافة زنين حوار ثقافي حول “قدس الأقداس” حيث يجلس الملك رمسيس الثاني، وبجواره تماثيل “آمون رع” و”رع حور آختي” و”بتاح”، وعبقرية المصري القديم في جعل شروق أشعة الشمس تصل إلى هذه التماثيل، ما عدا تمثال “بتاح” لكونه معبود العالم الآخر والذي يجب أن يتصف بالظلام.
كما قدمت كل من مكتبة السلام الثقافية وبيت ثقافة الصف، عددا من ورش الحكي احتفالا بتلك الظاهرة الفريدة.