أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية العمل على تطوير حلول مبتكرة تساهم في نقل التكنولوجيا، وتعزيز التنافسية في المجالات الصناعية، ودعم الباحثين وتنمية قدراتهم.
وفي هذا الإطار، أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، عن فتح باب التقدم لبرنامج التعاون المصري الألماني (GERF)، بهدف تعزيز الربط بين البحث العلمي والصناعة، بما يدعم جهود مصر في الابتكار التكنولوجي، وبناء شراكات قوية وطويلة الأمد بين المؤسسات البحثية والكيانات الصناعية.
وأوضح الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن مجالات التعاون في البرنامج المصري الألماني تشمل مجالين أساسيين
أولهما: “مجال الصحة الواحدة” وهي تغطي تخصصات؛ صحة الإنسان، والحيوان، والبيئة بما في ذلك البحث الطبي والبيطري، وعلوم البيئة، وترابط الغذاء والماء والطاقة، والتكنولوجيا الحيوية التطبيقية، ويشمل المجال الثاني؛ التحول الأخضر، والذي يستهدف دعم الاقتصاد الدائري، واستخدام الموارد بشكل فعّال في مواجهة التغيرات المناخية من خلال تطوير المدن الذكية، والتنقل الأخضر، والتطوير الحضري الرقمي.
وأفاد إعلان الهيئة أن الشروط المالية للجانب المصري تتمثل في مرحلتين، حيث يصل التمويل في المرحلة الأولي إلى “300 ألف يورو” في حال وجود شريك صناعي، و”150 ألف يورو” بدون شريك صناعي، بينما يصل التمويل في المرحلة الثانية إلي “450 ألف يورو”، وتشترط هذه المرحلة بصفة أساسية ضرورة وجود شريك صناعي.
مع مراعاة ألا يتجاوز تمويل الشركاء المصريين، سواءً كانوا صناعيين أو أكاديميين، نسبة 75% من إجمالي التمويل.
وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لتلقي المقترحات البحثية هو (يوم الاثنين الموافق ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤).