نظم مركز إعلام الخارجة اليوم الاثنين ، ندوة تثقيفية حول ( الحروب الإلكترونية وتأثيرها على الشباب وكيفية المواجهة ) بكلية علوم الرياضة بحضور طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس بالكلية والتى حاضر فيها دكتور محمد محمود حسن ، عميد كلية علوم الرياضة وفضيلة الدكتور ، مختار عيسى ، وكيل وزارة الأوقاف بالوادى الجديد.
يأتى تنظيم الندوة فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة فى المبادرات الرئاسية تحت شعار ( إيد فى إيد…هننجح أكيد) وذلك برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وفى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان.
خلال إفتتاحية الندوة أكدت أزهار عبدالعزيز محمد ، مدير مركز إعلام الخارجة بأن الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى تهدف إلى مشاركة المواطنين بشكل ايجابى في المبادرات الرئاسية والترويج لها والتفاعل معها ، لافتة إلى ان الندوة تأتى فى إطار الحديث عن بناء الإنسان والحفاظ على الهوية الوطنية في ظل ما يواجه الشباب من تأثير على المحتوى الثقافي والعادات والتقاليد .
فيما وجه الدكتور محمد محمود حديثه إلى الشباب ، مؤكداً بأنهم بمثابة عماد الوطن وأن مصر البلد الوحيد الذي اثبت على مر التاريخ انه قادر على الدفاع عن هويته ومحاربة ما ياتى من غزو خارجي في صورة ثقافات وسلوكيات مختلفة تأتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وطالب الشباب بالتصدى لذلك عن طريق التمسك بقيم ومبادئ المجتمع.
وفى سياق متصل ، كشف فضيلة الدكتور مختار عيسى فى حديثه إلى الحضور عن أهمية مجاراة ركب التقدم ومسايرة تطورات العصر الحديث ، مشيراً بأن العالم أصبح منفتح للجميع ولجميع الثقافات مما يشكل خطر يجب الانتباه له لأنه يضرب بجذوره أعماق العادات والتقاليد خاصة داخل الأسرة والمعاملات بين الأب والأم والأولاد وأيضا في المجتمع بصفة عامة ، مضيفاً بان مراحل المواجهة تبدأ بالوعى بين الشباب لتلك الأفكار الهدامة التى تنشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك والتيك توك والتى أدت إلى وجود حالة من التشكيك في الثوابت الوطنية والدينية وحاولت هدم الرموز والقدوة في المجتمع.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بان الاهتمام باللغة العربية وإدخال دراسة مادة الأخلاق فى المناهج الدراسية من اهم سبل المواجهة وأخيرا تفنيد وتحليل الثقافة الواردة إلينا من خلال الحوار والمناقشة والاستفادة من إيجابياتها وتجنب سلبياتها لأنه لم يعد ممكنا الانفصال عن العالم ولكن يمكن التسلح لما هو قادم بالوعى والعلم والعمل.
وفى ختام الحديث أكد على أهمية احداث التوازن بين الحداثة والانفتاح على الثقافات من جهة ومواجهة الأفكار الهدامة والغريبة من جهة أخرى ، موجها الشكر والتقدير لمركز إعلام الخارجة والقائمين على تنفيذ مثل هذه الفعاليات التثقيفية بإدارة غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي وإشراف أزهار عبدالعزيز محمد ، مدير مركز إعلام الخارجة.