ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستهله بالترحيب بأعضاء المجلس، ومقدماً التهنئة للدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، على توليهما مهام منصبهما الجديدين، ومتمنياً لهما دوام التوفيق والنجاح في مهام عملهما، ومعرباً عن ثقته في قدرتهما على استكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت بالهيئتين خلال الفترة الماضية.
قام د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، بإحاطة أعضاء المجلس بما تم من إنجازه من أعمال بالقطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للآثار على مدار شهر أكتوبر، حيث تم الكشف عن العديد من اللقى بعدد من المواقع الأثرية من خلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثات الأثرية المصرية والأجنبية والمشتركة، فضلا مشروعات الصيانة والترميم لعدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية من بينها أعمال الصيانة الدورية لهرم ميدوم ومقبرة قن آمون بتل المسخوطة، والانتهاء من ترميم النصف العلوي من مئذنة مسجد السيد أحمد البدوي بطنطا، وأعمال تركيب الفسيفساء ببهو الدور الأرضي لقصر الزعفران بجامعة عين شمس، وتنظيف الزخارف الخارجية بواجهة سبيل أم عباس بحي الخليفة.
أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما حققته المعارض الأثرية الخارجية المؤقتة والمقامة حالياً في ألمانيا والصين، حيث استقبل معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” بمدينة كولون بألمانيا 113 ألف زائر، كما استقبل معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” بمدينة شنغهاي بالصين ما يقرب من 724 ألف زائر.
وخلال الاجتماع تم التصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال الأربعة أشهر الأولي من العام المالي الحالي 2024-2025.
كما تم الموافقة على عدد من القرارات من بينها منح العاملين بوزارة السياحة والآثار نسبة خصم 50 % على إقامة المناسبات الاجتماعية داخل المواقع الأثرية المسموح بإقامة فاعليات بها، وذلك لهم ولأقاربهم من الدرجة الأولي فقط.