حرصت مصر و السعودية ودول عربية أخرى خلال مشاركتها في معرض الصين الدولي السابع للاستيراد، على طرح منتجات وخدمات ذات خصائص محلية، سعيا منها للتوجه إلى الشرق ودخول السوق الصينية الكبيرة.
و يركز الجناح المصري على المنتجات السياحية، حيث يقيم في منطقته الرئيسية أكشاك الأطعمة المحلية والحرف اليدوية والصناعات الخدمية ذات الصلة بالسياحة. ومن بينها أوراق البردي ومنتجات الحرف اليدوية الأخرى التى جذبت انتباه الزوار الذين واصلوا الاستفسار عنها.
وقالت رانيا الخولي، وهي عارضة للحرف اليدوية المصرية إن شركتها دأبت على المشاركة في المعارض في أنحاء العالم، إلا أن الصين كانت “أبعد مكان” مقارنة بأماكن المعارض السابقة، لكنها أيضا السوق الأكثر احتمالا للدخول، مضيفة أنه وعلى الرغم من افتتاح الجناح لفترة قصيرة فقط، إلا أنها تشعر بالحماس عند المستهلكين تجاه المنتجات المصرية بالفعل، حيث تحظى منتجات السياحة الثقافية المصرية بتقدير كبير بين المستهلكي
وتشارك السعودية هذا العام كـ”ضيف شرف” لأول مرة في معرض الصين الدولي للاستيراد، مع العلم أن هذه هي المرة الخامسة التي تشارك فيها السعودية في المعرض. وقام الجانب السعودي بتصميم جناحه بعناية ركز فيها على اتخاذ العمارة السعودية التقليدية كنموذج أولي، وإبراز اللون الأخضر بما يتوافق مع اللون الرئيسي للعلم السعودي، ليدمج الجناح العناصر المعمارية العربية التقليدية بشكل يفتح نافذة لعرض الثقافة المميزة.
وقال المنظم السعودي إن المشاركة تعتبر إجراء مهما لتعزيز التبادلات والتعاون بين السعودية والصين في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية، معربا عن تطلعه إلى الاستفادة من هذه الفرصة لإجراء اتصالات مكثفة مع الناس من جميع مناحي الحياة والمستهلكين في الصين
وبالانتقال إلى جناح مملكة البحرين، يتم عرض الأزياء التقليدية وثقافة الحرف اليدوية، حيث لا يوفر الجناح للزوار فرص تجربة الملابس التقليدية فحسب، بل يعرض أيضا مشاهد سياحية غامرة في البحرين من خلال معدات الواقع الافتراضي.
ويجمع جناح البحرين بين عناصر حماية البيئة والثقافة التقليدية، ويعرض بشكل منفصل الحرف اليدوية التقليدية المصنوعة من مواد متجددة أو معاد تدويرها.
وقال حسن سوار أحد موظفي “صادرات البحرين” المشاركين في تنظيم جناح البحرين، إن معرض الصين الدولي للاستيراد يوفر للبحرين نافذة عرض وقناة للعارضين لدخول السوق الصينية، معربا عن الأمل في أن يتمكن المزيد من المستهلكين الصينيين من التعرف على البحرين ومنتجاتها