أكد عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن هناك عدة علامات تدل على تعاطى السائق للمواد المخدرة، مشيراً إلى أن أبرزها : “إحمرار العين، وجود هالات سوداء تحت العين، عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام، الحديث بعصبية أو ببطء مبالغ فيه، عدم الاتزان، السير بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، عدم تقديره للمسافات”.
قال مدير الصندوق: إنه تم تنفيذ 35 حملة مفاجئة للكشف على سائقي الحافلات المدرسية، حيث يتم تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ طوال فترة الفصل الدراسى، وتستهدف الكشف على سائقى الحافلات المدرسية بالعديد من المحافظات، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة.
أضاف أنه يتم أيضاً التوسع في الحملات لاستهداف الكشف على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة، وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية مع تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقي المدارس الخاصة بالمحافظات المختلقة، خاصةً المحافظات التى يوجد بها مدارس خاصة ولديها أتوبيسات لنقل الطلاب.
أشار إلى أنه يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
أوضح “عثمان” أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان “16023” يواصل تلقى الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، وسيتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم فصله من المدرسة وأيضاً تحرير محضر وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.