في عالم التصوير الفوتوغرافي، يبرز المصور أحمد رزق، الشاب البالغ من العمر 27 عامًا، كواحد من أبرز المصورين المصريين الذين يجيدون فن توثيق اللحظات الاستثنائية. أحمد، ابن محافظة أسيوط ومصور مدينة العلمين الجديدة، يتميز برؤية فنية متفردة وشغف بالتفاصيل الدقيقة، ما يضفي لمسة ساحرة على كل لقطة يلتقطها، محولًا اللحظات العادية إلى لوحات فنية تنبض بالمشاعر وتروي قصصًا حية.
منذ انطلاق مسيرته، نجح أحمد في صياغة أسلوبه الخاص، الذي يمزج بين الواقعية الفنية والخيال، مستلهمًا جمال المناظر الطبيعية وروعة العمارة الحديثة. تتنوع أعماله ما بين تصوير الطبيعة الخلابة، وتفاصيل العمارة الحضارية، وتوثيق الحياة اليومية، مما يجعله قادرًا على لفت انتباه المشاهدين نحو زوايا غير مألوفة تمنح الصور عمقًا غير عادي.
يقول أحمد عن شغفه بالتصوير: “أؤمن بأن كل صورة تحمل حكاية، وكل لحظة تستحق التوثيق. أسعى دائمًا لالتقاط عمق اللحظة ومشاعرها، ليشعر من يشاهد صوري وكأنه يعيشها بكل تفاصيلها.”
ويطمح أحمد رزق من خلال عدسته إلى إلهام الآخرين لرؤية الجمال في العالم من حولهم، وتشجيعهم على توثيق لحظاتهم الخاصة بطريقة إبداعية تمزج بين الفن والواقع.