بقلم ✍️ د.خالد عبده
( استشاري السلامة والصحة المهنية )
التدخين هو آفه العصر وسبب من أسباب هلاك الإنسان وتدمير صحته وسبب رئيسي حد للإصابة بالكثير من الأمراض الخطيره ومن أبرزها السرطان بأنواعها وخاصه سرطان الرئة والتدخين يعد من مسببات الموت البطئ للإنسان فهو عدو الصحة.
والتدخين عاده سيئة جدا ،ويجب التخلص منها وتكثيف الحديث عن مساوئها في وسائل الإعلام المقرؤه والمسموعة والمرئية وان يتم التركيز علي جميع مخاطر هذه العاده من جميع النواحي وفرض الضرائب على الشركات المنتجه للتبغ كي تخفف من إنتاجها.
ودور الإعلام الفاعل في تسليط الضوء على الكوارث التي يسببها التدخين في تراجع اقتصاد العالم بسبب الضغط على المرافق الصحية.
كما يصبح خطر التدخين أكثر إذا كان الشخص يعاني من الأمراض المزمنه حيث يزداد الأمر سوءا فالمرأة أيضا يؤثر عليها الدخان بدرجة كبيرة خاصة المرأة الحامل التي تسبب الضرر لجنينها وربما الإجهاد أو ولادة طفل غير مكتمل النمو أو قبل الأوان بعدة أشهر.
–التدخين موت بطئ
للتدخين أشكال عدة لاتنحصر في السجائر فقط يدخن الشيشة التي تحمل خطرا مضاعفا ولهذا يحذر الأطباء من التدخين لإحتوائه على الكثير من المواد السامة كالقطران والفحم الأسود وأول أكسيد الكربون ولا ينحصر خطر التدخين على المدخن فقط بل يمتد إلى المجاورين له الذين يعدون مدخنين سلبيين لذلك يكون علاج هذه الآفه الخطيره بالإراده أولا واستشاره الطبيب ودعم الشخص المدخن نفسيا للإقلاع عنه وتشجيعه على إشغاله نفسه بما هو مفيد مثل ممارسه التمارين الرياضية.
ويجب على كل شخص تقديم النصيحه لكل مدخن من خلال الحديث معه عن سلبياته في المستقبل وخطورته على الصحة والحياة والاقتصاد.
ـ الحياة أجمل بدون تدخين
الحياة أجمل بتمام الصحة والعافية والتدخين هو عدو مباشر لذلك فلا أحد يرغب تكون حياته في المستشفيات وبين الأطباء، بل يرغب بأن يستمر بقوته ويعيش بحاضره ومستقبله بين عائلته ولا يكون السبب في أحزانهم وتدمير سعادته وسعادتهم.