بدأت وزارة السياحة والآثار في إعداد الدراسات اللازمة للبدء في مشروع ترميم وتطوير وإعادة تأهيل متحف الجزيرة بأسوان تمهيدا لافتتاحه بعد إغلاقه لمدة تصل الى أكثر من عشر سنوات.
أوضح العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية والمشرف على القاهرة التاريخية أن هذا المشروع يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الوزراة للمواقع الأثرية والمتاحف بمختلف محافظات الصعيد وعلى رأسها الأقصر وأسوان، مؤكدا على أن هذا المشروع لن يقتصر على ترميم المبنى فقط بل سيشمل تطوير سيناريو العرض المتحفي والموقع العام والحديقة المحيطة بالمتحف، بالإضافة إلي تطوير منظومة الخدمات داخل المتحف وبالموقع العام حوله.
أشار الدكتور على عمر أن لجنة سيناريو العرض المتحفي قامت بتفقد المتحف للوقوف على حالته الراهنة، وتعمل حاليا على اختيار القطع التي سيتم عرضها بالمتحف والتي تم التوافق على مجموعة كبيرة منها بشكل مبدئي، لافتا إلى أن القطع التي سيتم عرضها ستضم أهم الاكتشافات الأثرية بأسوان وتاريخ جزيرة الفنتين لتستعرض تاريخ إقليم أسوان في العصور المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي أن مشروع التطوير يشمل أيضا تطوير منظومة الإضاءة داخل المتحف والمنطقة المحيطة، إلى جانب تزويده بمنظومة تأمين شاملة.
ومن جانبه قال الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف أنه من المقرر أن يتم نقل مجموعة من القطع من المخازن الأثرية والمتحفية من أسوان وكوم امبو والمتحف المصري بالتحرير لعرضها بالمتحف عند افتتاحه بما يضمن اثراء المجموعة المتحفية التي سيضمها المتحف.
وأضاف أن مشروع التطوير سيشمل المبني الرئيسي للمتحف والذي يعد مبني تاريخي حيث تعد واجهته أثرية بالإضافة إلي تطوير العرض المتحفي بالمحلق(Annex) وهو المبني المفتوح حاليا للزيارة ويضم القطع الأثرية التي اكتشفتها البعثة الأثرية الألمانية العاملة بجزيرة الفنتين منذ عام ١٩٦٩ وحتى الآن.
واستطرد قائلا أنه سيتم كذلك تطوير خدمات الزائرين بالمتحف وذلك عن طريق تطوير دورات المياه وتوفير كافيتريات وبازارات لبيع التراث الأسواني، بالإضافة إلى توفير مقاعد ومظلات وسلات للقمامة، الأمر الذي يعمل على تحسين تجربة الزيارة لديهم. هذا بالإضافة إلى استغلال حديقة المتحف والمسطحات الخضراء الموجودة وسط الصخور لتصبح مكانا ترفيهيا للزوار ومنطقة للجذب السياحي بعد تطويرها، لافتا إلى أنه سيتم عرض مجموعة من المقتنيات الأثرية الثقيلة بها.
يذكر أن متحف الجزيرة بأسوان أنشأ عام ١٨٩٨م في الجزء الشرقي من جزيرة الفنتين، حيث صمم في البداية ليكون استراحة للمهندس الانجليزي السير ويليام ويكلوكس والذي صمم خزان أسوان، وبعد الانتهاء من هذا المشروع عام ١٩١٢ تم تحويل المبنى لمتحف وافتتاحه رسميا عام ١٩١٧.
ويعد هذا بيان صحفي
٢٥ اكتوبر ٢٠٢١
– البدء في مشروع ترميم متحف الجزيرة بأسوان
بدأت وزارة السياحة والآثار في إعداد الدراسات اللازمة للبدء في مشروع ترميم وتطوير وإعادة تأهيل متحف الجزيرة بأسوان تمهيدا لافتتاحه بعد إغلاقه لمدة تصل الى أكثر من عشر سنوات.
وأوضح العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية والمشرف على القاهرة التاريخية أن هذا المشروع يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الوزراة للمواقع الأثرية والمتاحف بمختلف محافظات الصعيد وعلى رأسها الأقصر وأسوان، مؤكدا على أن هذا المشروع لن يقتصر على ترميم المبنى فقط بل سيشمل تطوير سيناريو العرض المتحفي والموقع العام والحديقة المحيطة بالمتحف، بالإضافة إلي تطوير منظومة الخدمات داخل المتحف وبالموقع العام حوله.
وأشار الدكتور على عمر أن لجنة سيناريو العرض المتحفي قامت بتفقد المتحف للوقوف على حالته الراهنة، وتعمل حاليا على اختيار القطع التي سيتم عرضها بالمتحف والتي تم التوافق على مجموعة كبيرة منها بشكل مبدئي، لافتا إلى أن القطع التي سيتم عرضها ستضم أهم الاكتشافات الأثرية بأسوان وتاريخ جزيرة الفنتين لتستعرض تاريخ إقليم أسوان في العصور المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي أن مشروع التطوير يشمل أيضا تطوير منظومة الإضاءة داخل المتحف والمنطقة المحيطة، إلى جانب تزويده بمنظومة تأمين شاملة.
ومن جانبه قال الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف أنه من المقرر أن يتم نقل مجموعة من القطع من المخازن الأثرية والمتحفية من أسوان وكوم امبو والمتحف المصري بالتحرير لعرضها بالمتحف عند افتتاحه بما يضمن اثراء المجموعة المتحفية التي سيضمها المتحف.
وأضاف أن مشروع التطوير سيشمل المبني الرئيسي للمتحف والذي يعد مبني تاريخي حيث تعد واجهته أثرية بالإضافة إلي تطوير العرض المتحفي بالمحلق(Annex) وهو المبني المفتوح حاليا للزيارة ويضم القطع الأثرية التي اكتشفتها البعثة الأثرية الألمانية العاملة بجزيرة الفنتين منذ عام ١٩٦٩ وحتى الآن.
واستطرد قائلا أنه سيتم كذلك تطوير خدمات الزائرين بالمتحف وذلك عن طريق تطوير دورات المياه وتوفير كافيتريات وبازارات لبيع التراث الأسواني، بالإضافة إلى توفير مقاعد ومظلات وسلات للقمامة، الأمر الذي يعمل على تحسين تجربة الزيارة لديهم. هذا بالإضافة إلى استغلال حديقة المتحف والمسطحات الخضراء الموجودة وسط الصخور لتصبح مكانا ترفيهيا للزوار ومنطقة للجذب السياحي بعد تطويرها، لافتا إلى أنه سيتم عرض مجموعة من المقتنيات الأثرية الثقيلة بها.
يذكر أن متحف الجزيرة بأسوان أنشأ عام ١٨٩٨م في الجزء الشرقي من جزيرة الفنتين، حيث صمم في البداية ليكون استراحة للمهندس الانجليزي السير ويليام ويكلوكس والذي صمم خزان أسوان، وبعد الانتهاء من هذا المشروع عام ١٩١٢ تم تحويل المبنى لمتحف وافتتاحه رسميا عام ١٩١٧.
ويعد هذا المتحف واحدا من أهم وأقدم المتاحف الإقليمية في مصر، وفيما بين عامي ١٩٩١ و ١٩٩٣ تم إنشاء جزء ملحق بمبني المتحف (Annex) ليضم نتاج حفائر البعثة الألمانية العاملة بالموقع.
———-
وزارة السياحة والآثار واحدا من أهم وأقدم المتاحف الإقليمية في مصر، وفيما بين عامي ١٩٩١ و ١٩٩٣ تم إنشاء جزء ملحق بمبني المتحف (Annex) ليضم نتاج حفائر البعثة الألمانية العاملة بالموقع.