فى اطار التعاون بين قطاع الصحة فى مصر والقطاع الخاص أعلنت “أسترازينيكا مصر”، إحدى الشركات الرائدة في صناعة الدواء في مصر وحول العالم، عن تدشين وحدة جديدة للأمراض النادرة والوراثية.
اكد الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة الشركة أن هناك حوالي 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بأمراض نادرة، والذين يواجهون أكثر من 6000 نوع مختلف من هذه الأمراض.
اضاف أن هذه الوحدة تعد هي الرابعة للشركة في مصر بعد وحدة علاج الأورام، ووحدة أمراض الجهاز التنفسي والمناعة، ووحدة أمراض القلب والكلى والسكر. وذلك انطلاقا من مساعي أسترازينيكا مصر لدعم وتحسين رحلة علاج الأمراض النادرة للمرضى وعائلاتهم حيث تضع الشركة المرضى على قائمة أولوياتها.
اشار الى ان الوحدة الجديدة هدفها تحقيق تغيير فعال في علاج ستة أمراض نادرة مثل التهاب النخاع والعصب البصري NMOSD، ومرض البيلة الهيموجلوبينية الانتيابية الليلية PNH، وانحلال الدم اليوريمي اللانمطي aHUS، والوهن العضلي الوبيل gMG ، والورم العصبي الليفي NF-1، ونقص حمض الليباز الليزوزمى LAL-D، وغيرها من الأمراض. بالإضافة إلى توفير التقنيات الداعمة وخدمات الرعاية الصحية بشكل شامل يغطي كافة جوانب رحلة علاج المرضى.
أوضح الورداني ان ألشركة فى مصر تعمل على المساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية، ولقد وصلت ميزانية البحث والتطوير للشركة خلال الربع الثالث من 2024 لما يقارب 23% من الإيرادات.. مشيرا الى إن إطلاق وحدة الأمراض النادرة في مصر يؤكد حرصنا على تقديم المزيد من الابتكارات والاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا لخدمة المرضى وتغيير حياتهم للأفضل، حيث تعتبر هذه الوحدة رابع وحدة متخصصة للتعامل مع الاحتياجات العلاجية الملحة للمرضى في مصر. من ناحية أخرى يلعب القطاع الخاص دورا محوريا في تغيير واقع الرعاية الصحية المتخصصة للحالات النادرة، بما في ذلك رفع الوعي وابتكار علاجات جديدة تغير حياة المريض”.
ذكر أن الإحصائيات تؤكد أن نسبة المصابين بالأمراض النادرة تصل إلي حوالي 5% من سكان العالم وإذا تركت دون علاج فقد تؤدي إلى الوفاة ومستويات عالية من الإعاقة 2، وهو ما يحتم على جميع العاملين بالقطاع الصحي ابتكار المزيد من العلاجات للمساهمة في وقف معاناة هؤلاء المرضى وعائلاتهم من حيث صعوبات التشخيص وعدم إيجاد طرق علاجية معتمدة.
قال ان رفع الوعي بتلك الأمراض الامرض النادرة وكيفية حدوثها، فإن 72% من حالات الأمراض النادرة تحدث بسبب مشاكل وراثية، وتكون هذه المشاكل الوراثية أكثر عرضة للحدوث في حالات زواج الأقارب.
يأتي ذلك فى اطار اهتمام وزارة الصحة بالتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز منظومة الرعاية الصحية المتعلقة بالأمراض النادرة لخلق حلول مبتكرة عبر رحلة المريض بأكملها من التشخيص المبكر للمرض إلى العلاج، حيث تشير الإحصائيات أن حوالي 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بأمراض نادرة، والذين يواجهون أكثر من 6000 نوع مختلف من هذه الأمراض. وهو ما يحتم على جميع العاملين بالقطاع الصحي ابتكار المزيد من العلاجات للمساهمة في وقف معاناة هؤلاء المرضى وعائلاتهم من حيث صعوبات التشخيص وعدم إيجاد طرق علاجية معتمدة.