نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان “التهديدات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري” وذلك ضمن خطة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الوعي بكافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، حاضر فيها الخبير الأمني اللواء أسامة شيبه، والدكتورة شريهان محمود كشك، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن التهديدات التي تحيط ببلادنا، تستدعى أن يكون لدى المواطنين بمختلف فئاتهم، وعي حقيقي، للتعامل مع مثل هذه التهديدات والتصدي لما يحاك من مخاطر ومؤامرات، سواء من خلال الشائعات أو الحروب الخفية التي تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي والتأثير على الاقتصاد القومي، أو محاولات نشر الإحباط واليأس بين المواطنين، لإيقاف عجلة التنمية التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.
وقال اللواء أسامة شيبة، إن الأمن القومى يتمثل في ثلاث عناصر” داخلي وخارجي، ومائي”، ومصر بما لديهم من إمكانيات ومقدرات، قادرة على حماية أمنها داخلياً وخارجياً والحفاظ على حصتها المائية، رغم كل التحديات التي تشهدها البلاد في أزمة المياه وسد النهضة، والذى تسعى الدول المعادية لمصر لاستدراجنا للدخول في حرب تستهدف تدمير قدرات الوطن وجعلها وسيلة للتدخل في شئون البلاد كما حدث في بلاد مجاورة، لكن شعب مصر من خلال الوعي الحقيقي وتحت قيادة واعية حكيمة قادر على إفشال كل هذه المخططات.
وأضاف شيبة، بأن مصر خاضت عبر الزمن العديد من الحروب والمعارك التاريخية، ولكن بحفظ الله لها؛ مرت منها بسلام، لذا لابد أن يدرك الجميع بأن مصر مستهدفة داخليا وخارجيا، لما تمتلكه من ثروات عظيمة وموقع جغرافي مميز عربيا وعالميا، وأن يدرك الجميع أن حماية البلد من المخاطر والتهديدات داخليا وخارجياً، أمر ضروري لتحقيق الاستقرار المجتمعي والتنمية والازدهار.
وأوضح شيبه، بأن ملف الأمن الداخلي يكمن في رفع وعي المواطن بالفتن التي تبث بين جموع الشعب المصري، مثل الفتن الرياضية بين مشجعي الفرق المختلفة، والفتن الدينية بين أبناء الوطن الواحد والتي تهدف لزرع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وأخيراً الفتن القبلية وخاصة في الوجه القبلي، مؤكداً أهمية التعاون بين أبناء الوطن لتحقيق التنمية والاستقرار، وأن يكون لدى الدولة اكتفاء ذاتي من الاحتياجات الأساسية، والالتفاف حول القيادة السياسية التي تسعى لاستعادة دور مصر الريادي، مع دور وطني لوسائل الاعلام للمساهمة في الاستقرار المجتمعي.
فيما قالت الدكتورة شريهان محمود كشك، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي، إن الشائعات تؤثر بشكل كبير على الأمن القومي المصري، وخاصة في ظل مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية التي تساهم في نشر الشائعات بصورة سريعة وكبيرة، خاصة أن الشائعات لها أضرار كبيرة على الاقتصاد القومي للدولة.
وأضافت كشك، بأنه لا توجد بلد على وجه المعمورة واجهت مثل هذا الكم الضخم من الشائعات اليومية مثل الدولة المصرية، حيث يتم استهدافها يومياً بمئات الشائعات لهدف واضح وصريح، هو تشويه كل إنجاز حقيقى تحققه الدولة المصرية والشعب المصري، فقد أوضحت التقارير بأن مصر تتعرض لـ ٧ آلاف شائعة شهرياً، بمعدل ٢٢٣ شائعة يومياً، و١٠ شائعات كل ساعة، وهو ما حذر منه الرئيس السيسى مراراً فى سياق حديثه عن “معركة الوعي” التى تخوضها الدولة المصرية، كونها تستهدف إفساد الإستقرار وزعزعة مناخ الإستثمار فى الدولة المصرية والتقليل من جهود الدولة وما تقوم به من عمليات إصلاح وتطوير.
أوضحت أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي، بأن الدولة تبذل جهودا كبيرة لرصد الشائعات ونشر الحقائق وتوضيحها للمواطنين، ممثلة في المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء، الذي يتولى مهمة حصر الشائعات، وتقديم الحقائق الخاصة بكل شائعة، والذى بدأ العمل منذ عام 2019 حتى الآن، لمواجهة سيل الشائعات، الذى استهدف خلال السنوات الماضية كافة قطاعات الدولة، مستعرضة عدد كبير من الشائعات التي استهدفت قطاعات” التعليم، الاقتصاد، التموين، الصحة، التضامن، ومساجد آل البيت”.
وأشارت كشك، إلى أن المجلس الأعلى للإعلام، كان له عدد من التوصيات لمكافحة الشائعات، ورفع الوعي لدى الجمهور بكيفية التصرف مع الشائعات والأخبار المغلوطة، من أبرزها ضرورة وجود منصات متخصصة للتدقيق في المعلومات والصور والأخبار والرد على الكاذب منها ونشر الحقائق، مع ضرورة توعية الشباب والأسر بمخاطر نشر الأخبار الكاذبة بدون التحقق من مصدرها الرئيس، وكذلك تعظيم مفهوم الأمن القومي الاجتماعي، والتنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل”بداية المدارس” والتعامل معها مبكراً، عن طريق ضخ أكبر كم من المعلومات الخاصة بتلك الفترة.
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان “التهديدات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري” وذلك ضمن خطة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الوعي بكافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، حاضر فيها الخبير الأمني اللواء أسامة شيبه، والدكتورة شريهان محمود كشك، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن التهديدات التي تحيط ببلادنا، تستدعى أن يكون لدى المواطنين بمختلف فئاتهم، وعي حقيقي، للتعامل مع مثل هذه التهديدات والتصدي لما يحاك من مخاطر ومؤامرات، سواء من خلال الشائعات أو الحروب الخفية التي تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي والتأثير على الاقتصاد القومي، أو محاولات نشر الإحباط واليأس بين المواطنين، لإيقاف عجلة التنمية التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.
وقال اللواء أسامة شيبة، إن الأمن القومى يتمثل في ثلاث عناصر” داخلي وخارجي، ومائي”، ومصر بما لديهم من إمكانيات ومقدرات، قادرة على حماية أمنها داخلياً وخارجياً والحفاظ على حصتها المائية، رغم كل التحديات التي تشهدها البلاد في أزمة المياه وسد النهضة، والذى تسعى الدول المعادية لمصر لاستدراجنا للدخول في حرب تستهدف تدمير قدرات الوطن وجعلها وسيلة للتدخل في شئون البلاد كما حدث في بلاد مجاورة، لكن شعب مصر من خلال الوعي الحقيقي وتحت قيادة واعية حكيمة قادر على إفشال كل هذه المخططات.
وأضاف شيبة، بأن مصر خاضت عبر الزمن العديد من الحروب والمعارك التاريخية، ولكن بحفظ الله لها؛ مرت منها بسلام، لذا لابد أن يدرك الجميع بأن مصر مستهدفة داخليا وخارجيا، لما تمتلكه من ثروات عظيمة وموقع جغرافي مميز عربيا وعالميا، وأن يدرك الجميع أن حماية البلد من المخاطر والتهديدات داخليا وخارجياً، أمر ضروري لتحقيق الاستقرار المجتمعي والتنمية والازدهار.
وأوضح شيبه، بأن ملف الأمن الداخلي يكمن في رفع وعي المواطن بالفتن التي تبث بين جموع الشعب المصري، مثل الفتن الرياضية بين مشجعي الفرق المختلفة، والفتن الدينية بين أبناء الوطن الواحد والتي تهدف لزرع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وأخيراً الفتن القبلية وخاصة في الوجه القبلي، مؤكداً أهمية التعاون بين أبناء الوطن لتحقيق التنمية والاستقرار، وأن يكون لدى الدولة اكتفاء ذاتي من الاحتياجات الأساسية، والالتفاف حول القيادة السياسية التي تسعى لاستعادة دور مصر الريادي، مع دور وطني لوسائل الاعلام للمساهمة في الاستقرار المجتمعي.
فيما قالت الدكتورة شريهان محمود كشك، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي، إن الشائعات تؤثر بشكل كبير على الأمن القومي المصري، وخاصة في ظل مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية التي تساهم في نشر الشائعات بصورة سريعة وكبيرة، خاصة أن الشائعات لها أضرار كبيرة على الاقتصاد القومي للدولة.
وأضافت كشك، بأنه لا توجد بلد على وجه المعمورة واجهت مثل هذا الكم الضخم من الشائعات اليومية مثل الدولة المصرية، حيث يتم استهدافها يومياً بمئات الشائعات لهدف واضح وصريح، هو تشويه كل إنجاز حقيقى تحققه الدولة المصرية والشعب المصري، فقد أوضحت التقارير بأن مصر تتعرض لـ ٧ آلاف شائعة شهرياً، بمعدل ٢٢٣ شائعة يومياً، و١٠ شائعات كل ساعة، وهو ما حذر منه الرئيس السيسى مراراً فى سياق حديثه عن “معركة الوعي” التى تخوضها الدولة المصرية، كونها تستهدف إفساد الإستقرار وزعزعة مناخ الإستثمار فى الدولة المصرية والتقليل من جهود الدولة وما تقوم به من عمليات إصلاح وتطوير.
أوضحت أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي، بأن الدولة تبذل جهودا كبيرة لرصد الشائعات ونشر الحقائق وتوضيحها للمواطنين، ممثلة في المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء، الذي يتولى مهمة حصر الشائعات، وتقديم الحقائق الخاصة بكل شائعة، والذى بدأ العمل منذ عام 2019 حتى الآن، لمواجهة سيل الشائعات، الذى استهدف خلال السنوات الماضية كافة قطاعات الدولة، مستعرضة عدد كبير من الشائعات التي استهدفت قطاعات” التعليم، الاقتصاد، التموين، الصحة، التضامن، ومساجد آل البيت”.
وأشارت كشك، إلى أن المجلس الأعلى للإعلام، كان له عدد من التوصيات لمكافحة الشائعات، ورفع الوعي لدى الجمهور بكيفية التصرف مع الشائعات والأخبار المغلوطة، من أبرزها ضرورة وجود منصات متخصصة للتدقيق في المعلومات والصور والأخبار والرد على الكاذب منها ونشر الحقائق، مع ضرورة توعية الشباب والأسر بمخاطر نشر الأخبار الكاذبة بدون التحقق من مصدرها الرئيس، وكذلك تعظيم مفهوم الأمن القومي الاجتماعي، والتنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل”بداية المدارس” والتعامل معها مبكراً، عن طريق ضخ أكبر كم من المعلومات الخاصة بتلك الفترة.