دشنت كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية مؤتمرها العلمي الحادي عشر حكاية مصر التعليم النوعي( تراث – نمو- ابداع ) وحتى السابع من ديسمبر الجاري ،تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة ،و بحضور الدكتور محمد زيدان عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور أشرف العيسوي وكيل الكلية الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر ،والدكتورة عبير شعبان أستاذ الخزف بقسم التربية الفنية ومقرر المؤتمر ،ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالأقسام العلمية المختلفة بالكلية والباحثين من الجامعات المصرية والعربية المشاركة.
أشار رئيس الجامعة إلي أن مؤتمر كلية التربية النوعية العلمي الحادي عشر لهذا العام يواكب رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة والتي منها تنمية وتطوير الحرف الفنية والتراثية المصرية وإبراز دورها الرائد في تنمية الإقتصاد المصري وريادة الأعمال ودمجها ضمن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغير والذي يتفق كليا مع محاور المؤتمر السنوي الثالث لقطاع خدمة المجتمع بالجامعة المنعقد أمس حول الاستراتيجية الوطنية و المجتمعية “ٱفاق ورؤى مستقبلية لفئات المجتمع المختلفة”، فضلا عن الدور البارز التي تقدمها الكلية في خدمة ورعاية وتطوير الحرف التراثية المصرية على المستوى المحلي والدولي الذي يحافظ على التراث المصري وحمايته من طمث الهوية.
أوضح رئيس الجامعة أن المؤتمر سوف يسلط الضوء على القضايا التربوية وذوي الهمم والتركيز على الدور الفاعل للتعليم النوعي في ظل الوسائط الرقمية ودعم الدراسات البيئية في التعلم النوعي وغيرها من العلوم التخصصية لتحقيق أبعاد الاستدامة، فضلا عن العمل في توظيف المجالات التخصصية لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً.
فيما أكد الدكتور محمد زيدان عميد الكلية ورئيس المؤتمر ، أن هناك رؤية هادفة يناقشها الباحثون من خلال تشجيع الحوار المستمر حول الحفاظ على التراث المصري ودمجه في المناهج التعليمية لتعزيز الانتماء والتفاعل الثقافي والمجتمعي إلى جانب تكوين قنوات اتصال مستدامة بين الأكاديميين و المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في مجال التعليم والإبداع بواسطة التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التواصل والتفاعل معه.
أضاف رئيس المؤتمر أن الفاعليات سوف تشمل دعم الطلاب وسبل مشاركتهم في تنمية التراث المصري بأساليب تشجيعية بالتعليم المستدام وطرح الحلول الابتكارية فى مجال التعليم و التأكيد على التكامل الإبداعي بين مستحدثات التكنولوجيا الحديثة ومجالات العلم النوعي المختلفة، كما سيناقش المؤتمر تعزيز دور التعليم النوعي وارتباطه بحكاية مصر بين عبقرية المكان وإبداع الفنان ونشر القيم المجتمعية و تعزيز الهوية العربية من خلال الموسيقي العربية والتربية الموسيقية كوسيلة لتعزيز التعلم النوعي ونمو ثقافة الإبداع في المدارس.
أشار الدكتور أشرف العيسوي نائب رئيس المؤتمر ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث إلى أن المؤتمر سوف يناقش ٣٧ بحثا بمشاركة ١٥ جامعة؛ منهم ١١ جامعة مصرية و٣ جامعات عربية ،فضلا عن ٦ أقسام علمية بالكلية ، و هم: قسم الاقتصاد المنزلي والإعلام التربوي وتكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي وقسم العلوم التربوية والنفسية و التربية الفنية و التربية الموسيقية.