أسدلت كلية التربية النوعية بأشمون جامعة المنوفية على مؤتمرها الدولى العلمى “حكاية مصرـ التعليم النوعي “.. ( تراث – نمو- إبداع )”، في اليوم التالي من انعقاده، تحت رعاية الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة وراعي المؤتمر ،و الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور محمد زيدان عميد الكلية ورئيس المؤتمر.
في بداية فعاليات الجلسة الختامية أكد “زيدان” أن المؤتمر في نسخته الحادية عشر تمخض عن حزمة كبيرة من التوصيات التي عكست ثراء كافة المحاور بالبحوث وأوراق العمل ذات المستوى العلمي الرصين ، موضحا أن التوصيات شملت التأكيد على أهمية دور التعليم النوعي في المجتمع المصري وضرورة حل مشكلاته بأساليب مبتكرة ، و التأكيد على التوجه نحو الدراسات و البحوث التي تعظم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع سياسة التعليم النوعي .
أضاف رئيس المؤتمر أن التوصيات تضمنت ضرورة دعم التعليم النوعي من خلال تطوير شراكات بين الأقسام العلمية في التعليم النوعي لتنظيم التسويق الالكتروني لمنتجات التعليم النوعي البحثية والإنتاجية ، وكذا ضرورة وضع مزيد من التشريعات و القوانين الرادعة لارتكاب الجرائم الالكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب وضع مزيد من الضوابط سعيا نحو الوصول لأداء إعلامي أفضل .
أعرب “زيدان” عن تقديره لجميع حضور المؤتمر عن صادق و خالص تقديرهم للجهود التي تبذلها الدولة المصرية و قيادتها السياسية الحكيمة في التعامل مع كافة القضايا داخليا و خارجيا، مؤكدا تأييد الجميع لموقف القيادة السياسية و الرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع القضية الفلسطينية .
في ختام الجلسة وجه “زيدان” الشكر والتقدير للدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة راعي الموتمر والداعم لكلية التربية النوعية وقيادتها وأعضاء هيئة التدريس المشاركين بالمؤتمر، ووجه الدعوة لمؤتمر الكلية العلمي الدولي الثاني عشر .
تشكلت الجلسة الختامية برئاسة الدكتور محمد زيدان عميد الكلية ورئيس المؤتمر، و الدكتور أشرف العيسوي، و الدكتور عصام شوقي ، و الدكتور محمد رضا ، و الدكتورة آمال ربيع ، و الدكتور محمد عبد المؤمن.