تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء أ.ح/ أحمد محمود صفى الدين مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف اللواء أ.ح/محمد سامى على كفرانه مدير كلية الدفاع الوطني، و الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، انطلقت اليوم فعاليات الدورة التثقيفية لصناع القرار رقم ( ١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة؛ وحاضر فيها د . ميادة السيد حسين، محاضر زائر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور أ.د. وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، وأ.محمد على مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من السادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم السبت الموافق ٧ ديسمبر ٢٠٢٤ وتستمر الدورة حتى ١١ ديسمبر ٢٠٢٤ بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
قدمت أ.د. وفاء يسري الشكر لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك من أجل إثراء الجانب المعرفى لأبناء الجامعة لتنفيذ خطة الدورات التثقيفية موكدة على دور المتخصصين من الأكاديمية العسكريه للدراسات العليا والاستراتيجية فى زيادة الوعى والمعرفة وتنمية المهارات والقدرات الحياتيه وتطوير الذات للحضور من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والخريجين وايضا المجتمع الخارجى.
وأثنت على دور الخبراء والمتخصصين من العلماء والمفكرين من أبناء الأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية فى تقديم كافة الخدمات والاستشارات المهنية بما يتميزون به من أسلوب فعال فى توصيل المعلومات الصحيحة ليستفيد منها الدارسين.
وتناولت د. ميادة السيد حسين مراحل وخطوات اتخاذ القرار الاستراتيجى، حيث تم تسليط الضوء على الآليات العلمية لاتخاذ القرارات الإستراتيجية وكيفية التعامل مع المواقف المعقدة، وكذلك الفرق بين المهارة والمعرفة حيث المهارة هى القدرة على تطبيق هذه المعرفة فى الواقع الفعلى، وما هى أدوات المعرفة والمهارة التى يجب استخدامها فى إدارة الأزمة، والفرق بين صناعة القرار واتخاذ القرار والخطوات العلمية لحل المشكلات من خلال تحديد المشكلة وفرض الفروض وجمع البيانات وتحليلها واتخاذ القرار ووضع البدائل.
وأشارت إلى تقييم اتخاذ القرار والخطوات العلمية لحل المشكلة من خلال الشعور بالمشكلة وتحديدها وأسبابها وتحديد معايير الحل واتخاذ البدائل المناسبة ووضع الخطوات لصناعة واتخاذ القرار، وتقييم الحل، وتحديد المسؤوليات المنوط بها صانعي ومتخذي القرار من جمع وتبويب وعرض البيانات.
وأوضحت أسباب اتخاذ القرارات الخاطئة والشروط الواجب توافرها فى اتخاذ أى قرار والفرق بين القرار الذكي وغير الذكي، ومؤشرات القرارات المناسبة منها التكلفة والوقت والقبول والعائد والجدوى وتطرقت أيضا الى أدوات المسح البيئي.
وفى نهاية المحاضرة تم فتح باب الحوار وأجابت سيادتها على أسئلة الحضور.