»»
علم النفس من العلوم التي يتم تدريسها في الأكاديميات العلمية على مستوى العالم وتهتم علومه بالسلوك والإدراك والعلوم الآلية المستنبطة لهما وهو من العلوم المهتمة بدراسة الإنسان وأصبحت مناهجة ضمن معايير الاختيار في علوم الإدارة في كافة الوظائف والأنشطة الرياضية.
وأهم مايتم دراسته في علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية ويتم تعريف علم النفس بأنه الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية وعلى رأسها دراسة الإنسان ودراسة مدى قوة تحمله للمتغيرات المتسارعة في حياته ودرجة تعاونه مع الآخرين ، فمن الجائز أن تجد إنسانا سلوكه إيجابي ونتيجة تجاربة الحياتية المختلفة يتحول سلوكه إلى السلوك السلبي ،فالبيئة المحيطة به من المرتكزات الرئيسية في تحديد سلوكه.
وتختلف درجات التأثير والاستيعاب من شخص إلى آخر حتى لو عاش جميع البشر في نفس الظروف وحصلوا على نفس الدرجة من التربية والتعليم فدرجة الإستيعاب وتكوين الشخصية والسلوك يكتسبها الإنسان من عدة عوامل متداخلة منها تربيته وبيئته وتدينة وتاريخه ومستواة العلمي والمادي والأدبي وخبراته الحياتية وتجاربه، فبعض الأفراد يكتسبوا سلوكهم من مهنتهم والبعض الآخر يكتسبوا خبراتهم من تعلمهم من أخطائهم وذلك قمة الذكاء والبعض الآخر من البشر يتعلم من أخطاء الأخريين وذلك قمة العبقرية.
فالفرق بين الشخص العادي والشخص العبقري هو مدى استيعابه وقدرته على التطور، فالعبقري هو الشخص الذكي الحكيم الذي يطور نفسة ويتعلم بسرعة ويستوعب التطور العلمي.
فمنذ تحول العالم لقرية صغيرة مع إختراع الانترنت أصبح عالم “السوشيال ميديا” الافتراضي من العوامل المؤثرة في السلوك الانساني في مختلف دول العالم خاصة أن عالم الفضاء الإلكتروني بلاحواجز جغرافية فالكل يدور في أطار العولمة.
وكم كان جيلنا محظوظا حيث أننا عاصرنا العالم قبل ظهور العولمة وبعده ،وكم هو معذور جيل الشباب الذي تربي على ثقافات متنوعة منها ما يتناسب مع قيمنا ومنها من يختلف ولايوجد حد فاصل بين ماهو إيجابي وسلبي سوي تربيته وخبراته.
وكباحث عندما أعود بالذاكرة لأيام الطفولة والشباب لم يكن في زمننا “سوشيال ميديا” ،ولا فضاء إلكتروني فكنا نتعلم من بيئتنا المجتمعية ،وكم كنت محظوظا كوني من مواليد قرية “إبيار” غربية ،فأهلها يمتازون بالبلاغة وحسن الخلق ، وكانت دراستي سعيدة لوجود كوكبة من المدرسين الأفاضل الذين يمتلكون العطاء والصفاء النفس أمثال الأستاذ سيد الزفتاوي والأستاذ محمد الحلوانى والأستاذ رياض شنودة والأستاذة زينب جحلوف والأستاذ عبد السميع الإخناوي والأستاذ محمد عبدالعزيز نجا والأستاذ جلال عبدالقادر المالكي والأستاذ إبراهيم أبوعبية ،وغيرهم كثير حتى لاتخوني الذاكرة وكانوا جميعهم نموذجا للمعلمين المجتهدين المحبين لتلاميذهم وتعلمنا على أيديهم الحب والصدق والطاعة.
ومن الدروس المستفادة من تلك الحقبة الزمنية قبل ظهور العولمة هو كيف تكون في الجيل الجديد شخصية سوية تكتسب محبة الآخرين ،حتى لو لم تكن على توافق فكري معهم فالاختلاف عند الانسان السوي سلوك صحي مالم يؤد إلى التأثير السلبي على الآخرين.
ومن الدروس الحياتية التي لازلت اتعلم منها في حياتي العملية والعلمية في مراحل سنية مختلفة أنه عند التعامل مع بني البشر لابد أن تضع قاعدة علمية أمامك لاشئ يأتي من العدم فلكل فعل رد فعل يتناسب معه ،ويختلف أو يتفق معه.
فعلى سبيل المثال عندما نتحدث مع الآخرين بصوت منخفض ووجه مبتسم ونختار كلماتنا بعناية بحيث تكون معبرة عن مانريد دون تجريح أو تقليل أوتهويل فإن المحيطين بنا سوف يتفهمون وجهة نظرنا إذا خلصت النوايا،ومن ثم يتعاطفون معنا ومع مطالبنا وترتسم على وجوهم ابتسامة الرضا حتى وإن لم نكن على توافق فكري معهم فالاختلاف الإيجابي سنة كونية.
وليكن راسخا في أذهان الجميع أن الكلمة الطيبة والتحدث بها في موضعها هي من تحدد السلوك الانساني وتصنع الكارزما والشخصية فيقال هذا شخص رزين ينتقي كلماتة بعناية فيجذب القلوب ويكسب إحترام المحيطيين به ،وعلى الجانب الأخر عندما يكون الانسان متسرعا لاينتقي كلماته. ولايضعها في موضعها الصحيح فينفر عنه كل من حولة وتتصف تصرفاته بالحماقة فكل منا عليه أن يختار حروف كلمات قبل أن ينطق بها.
وفي الختام أحبتي في الله والوطن اوكد لكم ان الكلمة سهم أطلق فأحسنوا أختيار حروف الكلمات ففي بعض الأحيان تكون الكلمة أشد ألما من الرصاصة فكم من صراعات نشبت بسبب كلمة، وفي احيان أخري تكون الكلمة بلسم فكم من صراعات أطفأت بسبب كلمة فالفرق بين حسن الخلق والوقاحة كلمة طيبة وأسلوب حسن.
فلابد أن يعلم الجميع أن الكلمة الطيبة حسنة فنحن في عالم مضطرب وإقليم الشرق الأوسط مليئ بالصراعات وبفضل الله تعالي وتضحيات شهدائنا الأبطال من الجيش والشرطة وحسن خلق قيادتنا السياسية نعيش في مصر في واحة من الأمن والأمان في ظروف إجتماعية إقليمية دولية متغيرة بين عسر ويسر والكل يجاهد من أجل تحسين ظروفة المعيشة،ويترتب على ذلك توترات وصراعات وتظل مصرنا محروسة بفضل الله تعالى ،فتحية إلى رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة المدنية الشرفاء وتحية إلى شعب مصر العظيم.
إن متعة الحياة في السعي على الرزق والعمل وتقوى الله سبحانة وتعالي فأختاروا أحبتي حروف كلماتكم بعناية ورفق وأجعلوا البسمة مع الكلام الطيب سلاحكم لإمتلاك القلوب حفظكم الله أينما كنتم وطبتم وطاب مجلسكم.
علم النفس من العلوم التي يتم تدريسها في الأكاديميات العلمية على مستوى العالم وتهتم علومه بالسلوك والإدراك والعلوم الآلية المستنبطة لهما وهو من العلوم المهتمة بدراسة الإنسان وأصبحت مناهجة ضمن معايير الاختيار في علوم الإدارة في كافة الوظائف والأنشطة الرياضية.
وأهم مايتم دراسته في علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية ويتم تعريف علم النفس بأنة الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية وعلى رأسها دراسة الإنسان ودراسة مدى قوة تحملة للمتغيرات المتسارعة في حياته ودرجة تعاونه مع الآخرين ، فمن الجائز أن تجد إنسانا سلوكه إيجابي ونتيجة تجاربة الحياتية المختلفة يتحول سلوكه إلى السلوك السلبي ،فالبيئة المحيطة به من المرتكزات الرئيسية في تحديد سلوكه ،وتختلف درجات التأثير والاستيعاب من شخص إلى آخر حتى لو عاش جميع البشر في نفس الظروف وحصلوا على نفس الدرجة من التربية والتعليم فدرجة الإستيعاب وتكوين الشخصية والسلوك يكتسبها الإنسان من عدة عوامل متداخلة منها تربيتة وبيئتة وتدينة وتاريخه ومستواة العلمي والمادي والأدبي وخبراته الحياتية وتجاربه، فبعض الأفراد يكتسبوا سلوكهم من مهنتهم والبعض الآخر يكتسبوا خبراتهم من تعلمهم من أخطائهم وذلك قمة الذكاء والبعض الآخر من البشر يتعلم من أخطاء الأخريين وذلك قمة العبقرية.
فالفرق بين الشخص العادي والشخص العبقري هو مدى استيعابه وقدرته على التطور، فالعبقري هو الشخص الذكي الحكيم الذي يطور نفسة ويتعلم بسرعة ويستوعب التطور العلمي.
فمنذ تحول العالم لقرية صغيرة مع إختراع الانترنت أصبح عالم “السوشيال ميديا” الافتراضي من العوامل المؤثرة في السلوك الانساني في مختلف دول العالم خاصة أن عالم الفضاء الإلكتروني بلاحواجز جغرافية فالكل يدور في أطار العولمة.
وكم كان جيلنا محظوظا حيث أننا عاصرنا العالم قبل ظهور العولمة وبعده ،وكم هو معذور جيل الشباب الذي تربي على ثقافات متنوعة منها ما يتناسب مع قيمنا ومنها من يختلف ولايوجد حد فاصل بين ماهو إيجابي وسلبي سوي تربيته وخبراته.
وكباحث عندما أعود بالذاكرة لأيام الطفولة والشباب لم يكن في زمننا “سوشيال ميديا” ،ولا فضاء إلكتروني فكنا نتعلم من بيئتنا المجتمعية ،وكم كنت محظوظا كوني من مواليد قرية “إبيار” غربية ،فأهلها يمتازون بالبلاغة وحسن الخلق ، وكانت دراستي سعيدة لوجود كوكبة من المدرسين الأفاضل الذين يمتلكون العطاء والصفاء النفس أمثال الأستاذ سيد الزفتاوي والأستاذ محمد الحلوانى والأستاذ رياض شنودة والأستاذة زينب جحلوف والأستاذ عبد السميع الإخناوي والأستاذ محمد عبدالعزيز نجا والأستاذ جلال عبدالقادر المالكي والأستاذ إبراهيم أبوعبية ،وغيرهم كثير حتى لاتخوني الذاكرة وكانوا جميعهم نموذجا للمعلمين المجتهدين المحبين لتلاميذهم وتعلمنا على أيديهم الحب والصدق والطاعة.
ومن الدروس المستفادة من تلك الحقبة الزمنية قبل ظهور العولمة هو كيف تكون في الجيل الجديد شخصية سوية تكتسب محبة الآخرين ،حتى لو لم تكن على توافق فكري معهم فالاختلاف عند الانسان السوي سلوك صحي مالم يؤد إلى التأثير السلبي على الآخرين.
ومن الدروس الحياتية التي لازلت اتعلم منها في حياتي العملية والعلمية في مراحل سنية مختلفة أنه عند التعامل مع بني البشر لابد أن تضع قاعدة علمية أمامك لاشئ يأتي من العدم فلكل فعل رد فعل يتناسب معه ،ويختلف أو يتفق معه.
فعلى سبيل المثال عندما نتحدث مع الآخرين بصوت منخفض ووجه مبتسم ونختار كلماتنا بعناية بحيث تكون معبرة عن مانريد دون تجريح أو تقليل أوتهويل فإن المحيطين بنا سوف يتفهمون وجهة نظرنا إذا خلصت النوايا،ومن ثم يتعاطفون معنا ومع مطالبنا وترتسم على وجوهم ابتسامة الرضا حتى وإن لم نكن على توافق فكري معهم فالاختلاف الإيجابي سنة كونية.
وليكن راسخا في أذهان الجميع أن الكلمة الطيبة والتحدث بها في موضعها هي من تحدد السلوك الانساني وتصنع الكارزما والشخصية فيقال هذا شخص رزين ينتقي كلماتة بعناية فيجذب القلوب ويكسب إحترام المحيطيين به ،وعلى الجانب الأخر عندما يكون الانسان متسرعا لاينتقي كلماته. ولايضعها في موضعها الصحيح فينفر عنه كل من حولة وتتصف تصرفاته بالحماقة فكل منا عليه أن يختار حروف كلمات قبل أن ينطق بها.
وفي الختام أحبتي في الله والوطن اوكد لكم ان الكلمة سهم أطلق فأحسنوا أختيار حروف الكلمات ففي بعض الأحيان تكون الكلمة أشد ألما من الرصاصة فكم من صراعات نشبت بسبب كلمة، وفي احيان أخري تكون الكلمة بلسم فكم من صراعات أطفأت بسبب كلمة فالفرق بين حسن الخلق والوقاحة كلمة طيبة وأسلوب حسن.
فلابد أن يعلم الجميع أن الكلمة الطيبة حسنة فنحن في عالم مضطرب وإقليم الشرق الأوسط مليئ بالصراعات وبفضل الله تعالي وتضحيات شهدائنا الأبطال من الجيش والشرطة وحسن خلق قيادتنا السياسية نعيش في مصر في واحة من الأمن والأمان في ظروف إجتماعية إقليمية دولية متغيرة بين عسر ويسر والكل يجاهد من أجل تحسين ظروفة المعيشة،ويترتب على ذلك توترات وصراعات وتظل مصرنا محروسة بفضل الله تعالى ،فتحية إلى رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة المدنية الشرفاء وتحية إلى شعب مصر العظيم.
إن متعة الحياة في السعي على الرزق والعمل وتقوى الله سبحانة وتعالي فأختاروا أحبتي حروف كلماتكم بعناية ورفق وأجعلوا البسمة مع الكلام الطيب سلاحكم لإمتلاك القلوب حفظكم الله أينما كنتم وطبتم وطاب مجلسكم.