أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية ،أن تصنيف ال QS للاستدامة لعام ٢٠٢٥ أظهر إدراج جامعة المنوفية لأول مرة،لافتا إلى أن الجامعة احتلت المركز العاشر علي مستوي ٢٦ جامعة مصرية ظهرت في التصنيف، ورقم ١٤ علي مستوى جامعات شمال أفريقيا من بين ٤١ جامعة، ورقم ٣٠ علي مستوي أفريقيا ، حيث ظهر في التصنيف ٧٠ جامعة أفريقية، وجاءت ” المنوفية” فى الفئة من ١٠٢١- ١٠٤٠ علي مستوى العالم من إجمالي ١٧٤٤ جامعة دولية ظهرت في التصنيف.
أكد ” القاصد ” أن إدراج جامعة المنوفية في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام ٢٠٢٥، يعكس مدى تحسين الأداء الأكاديمي و البحثي وتطوير البرامج التعليمية، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة وزيادة فرص التعاون الدولي ،موضحا أن تصنيف QS يعد من أفضل التصنيفات العالمية للجامعات، فهو واحد من أهم 3 تصنيفات عالمية للجامعات، والذي يصدر عن مؤسسة Quacquarellu Symonds البريطانية و المتخصصة في مجال التعليم، كما تُعتبر تلك خطوة هامة في مسيرة الجامعة نحو التميز الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي.
كما أكد “القاصد” أن الجامعة شهدت تطورا ملحوظا على مدار السنوات الأخيرة مواكبة للتطورات التى حدثت فى استراتيجية التعليم العالي و البحث العلمي و رؤية مصر ٢٠٣٠، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة التعليم العالي، حيث شهدت الجامعة إقبالًا كبيرا من الدارسين راغبي الالتحاق بها، نظرا لما تتميز به من تطور وحداثة، ومواكبتها للتغيرات التي تطرأ على الأساليب و الأنظمة التعليمية في الجامعات العالمية، لذا تهتم الجامعة دائمًا بتقديم أفضل المناهج الدراسية لدارسيها، طبقا للمعايير العالمية، و تقديم برامج دراسات عُليا قوية و داعمة للبحث العلمي، بالإضافة إلى استخدام أحدث تقنيات التعليم مثل التعليم الإلكتروني و الذكاء الاصطناعي، و دعم مشاريع الابتكار وريادة الأعمال، والعمل المستمر لرفع ترتيب الجامعة فى جميع التصنيفات العالمية.
أعرب “القاصد” عن سعادته بما تحققه الجامعة على خريطة التصنيفات العالمية، و التى سوف تشهد تقدما ملحوظا فى الفترة القادمة، موجها الشكر لجميع من ساهم فى تحقيق هذا الإنجاز.
أوضح الدكتور حاتم محمد عميد كلية الحاسبات و المعلومات و المشرف على مركز نظم المعلومات و التحول الرقمى بالجامعة، أن تصنيف QS العالمي يعتمد على عدة عوامل أساسية في تصنيف الجامعات و التى تشمل السمعة الأكاديمية، ونسبة هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الأساتذة الدوليين،و معدل الطلاب الدوليين، والسمعة في مجال التوظيف، وجار العمل على تحقيق كافة المعايير على مستوى جميع التصنيفات، و زيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية العالمية، وتشجيع التعاون البحثي مع الجامعات و
المؤسسات البحثية الدولية، بالإضافة إلى العمل على توفير بيئة بحثية داعمة من خلال مختبرات و مرافق بحثية متقدمة.