– والد فاطمة: إبنتى متفوقه منذ الصغر .. ولم نتوقع الحصول على المركز الأول فى الثانوية العامة
– ابنتى هدية من الله .. واصرارها وتعب والدتها معها سر تفوقها
الدقهليه – إيمان الميهى وأيمن العماوى
رصدت “المساء” فرحه أهالى ومعلمى مدينة بلقاس بالطالبه فاطمه محمد عبد اللطيف الأول جمهوريه بمجموع 404 درجه بما يعادل 98.5% والمقيده بمدرسه بلقاس الثانويه بنات حيث عبرت الطالبه عن سعادتها الغامره بحصولها على المركز الأول وقالت لم اتوقع هذا التفوق ويرجع الفضل لله ثم والدى ووالدتى فى توفير جو مناسب لى ولشقيقتى الصغرى منذ المراحل الأولى للتعليم واضافت الطالبه المتفوقه القرآن والإلتزام من اهم عوامل النجاح لأى طالب وقالت اننى نشات فى منزل متدين وملتزم جعلنى أسعى دائماً للتفوق والنجاح
واضافت كنت مواظيه على حضور المدرسه واحترام جميع معلمى المدرسه ومديرة المدرسة الأستاذة أمل عبد المقصود تعتبرنى ابنتها وكنت دائما أشترك فى الأنشطة المدرسيه والتى كان يرعاها مدير عام الأداره الأستاذ وحيد حشيش والذى زار المدرسه اكثر من مره خلال النصف الثانى من العام للمتابعه والنهوض بالعمليه التعليميه والأنشطة التربويه وأضاف والد الطالبه المتفوقه والذى يعمل استشارى جراحه العظام لم نتوقع ان تكون نجلتى الأول والشكر لله ثم جميع العاملين بالحقل التعليمى بالمدرسه والإداره التعليميه واضاف للمساء ان لنجلتى شقيقه صغرى فى المرحله الإعداديه والحمد لله متفوقه أيضا وقال من طبعى لا أعطى لاولادى دروساً خصوصيه بالمنزل فهم مع زملائهم بالمجموعات حيث وجه الشكر لوزارة التربيه والتعليم على تهنئه نجلته هاتفيا وقال اخبرنى مدير عام الأداره التعليميه انه فى انتظار وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهليه المهندس على عبد الرؤوف لتقديم التهنئة بنفسه لنجلتى بمحل إقامتها كما اشاد والد الطالبه بدور مديره المدرسه التى تركت منزلها واستقبلت المهنئين لنجلتى وسط فرحه عامره من الأهل والأحباب
أيضا عاش اهالى قرية البجلات بالمنصورة وأسرة الطالبة اسماء محمد محمد عبد السلام فرحة عارمة وملأت الزغاريد ارجاء المنزل بعد نجاحها وحصولها على المركز الأول فى الثانوية العامة الشعبة الأدبية دمج تعليمى
تقول والدة اسماء الحمد لله ربنا كلل جهودنا بالنجاح… حيث يعلم الله وحده مدى التعب والمشقة التى تكبدنها فابنتى قصة كفاح ونجاح حيث ولدت وهى تعانى من نقص أكسجين وانتظمنا فى علاجها حتى تحسنت حالتها….واعتبرها هدية من ربنا لى وانتظمت معها فى الدروس والمذاكرة وتعاملت معها كطالبة عادية لم احسسها بنقص … وكنت اراجع معها الدروس اولا بأول خاصة اننى وجدتها مقبلة على الحياة والنجاح والتفوق .. حتى كتب الله لها النجاح والتوفيق ….نصيحتي لكل ام لديها طفل من أصحاب الهمم ان تهتم به وتعامله كإنسان سليم
اما والدها محمد عبد السلام يقول ابنتى اسماء هدية من ربنا لى وهى كالملاك وبشوشة الوجه يحبها زملائها ومدرسيها ومنذ صغرها وهى عندها دافع التعليم والتفوق … كانت تواصل المذاكرة ليل نهار بمساعدة والدتها… حتى فى ايام الشتاء والامطار كانت تسعى للذهاب للدرس دون كلل او تعب