في حدث تاريخي يضاف إلى سجل إنجازات ملف التعليم بمحافظة الوادى الجديد ، استطاع مجدي محمد عطية، كبير معلمي اللغة الفرنسية بمدرسة موط الثانوية العامة للبنات بقطاع تعليم الداخلة، أن يحقق إنجازًا غير مسبوق بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة كتابة المقال باللغة الفرنسية متفوقا على اقرانه البالغ عددهم ب 500 معلم شاركوا من مختلف أنحاء محافظات الجمهورية، مما يعكس تميز عطية في مجاله.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة الفرنسية بمناسبة اليوم العالمي لمعلمي اللغة الفرنسية، حيث تم تكريم الفائزين بحضور عدد من الشخصيات البارزة في أجواء مفعمة بالحماس والفرحة ، حيث تسلّم مجدي عطية جائزته من السيد إيريك شوفالييه، سفير دولة فرنسا بمصر، والذي أبدى إعجابه الشديد بمستوى المشاركين وحسن التزامهم بتعليم اللغة الفرنسية علاوة على جودة ما قدموه من أساليب كتابة المقالات الادبية باللغة الفرنسية.
وعن شعوره بعد.تسلمه جائزة المركز الأول على مستوى الجمهورية ، أكد مجدي عطية قائلاً: “أنا ممتن لهذه الفرصة التي أتيحت لي تحقيق هذا الفوز ليس لي فقط، بل هو تقدير لكل معلم يعمل بجد لتعليم الأجيال الجديدة ، مضيفا أؤمن بأن اللغة الفرنسية ليست مجرد لغة، بل هي جسر يربط بين الثقافات والشعوب المختلفة مما ينعكس على مستوى توطيد العلاقات الدولية بين مصر ومختلف أنحاء العالم ، مثمنا جهود المشاركين فى المنافسة ومستوى التنظيم الحضارى للمسابقة برعاية سفير دولة فرنسا بمصر.
بدوره، أكد السفير إيريك شوفالييه أن هذه المسابقة تمثل فرصة لتسليط الضوء على أهمية تعليم اللغات الأجنبية، مشيرًا إلى أن “عطيه” وجميع المشاركين يمثلون نماذج يُحتذى بها في الجهد والتفاني في مهنة التعليم.” ، متنميا للفائز بالمركز الأول اقامة سعيدة خلال رحلته إلى فرنسا في صيف 2025، حيث سيشارك في دورة تدريبية تهدف إلى تعزيز مهاراته التعليمية ، واستثمار في تطوير قدراته كمعلم، مما سينعكس إيجابًا على طلابه.
من جانبه ، هنأ اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد ، مجدى عطيه ابن مركز الداخلة بقطاع التعليم ، مؤكدا بأن تمثيل المحافظة والفوز بالمركز الأول في مسابقة اللغة الفرنسية يُعتبر إضافة جديدة وعلامة مضيئة فى تاريخ انجازات مشاركات التعليم على صعيد المحافل المحلية والدولية ، معربا عن تقديره لجميع النماذج المشرفة من ابناء المحافظة ، متنميا التوفيق للفائز خلال رحلته إلى فرنسا مما يساهم في بناء جيل متعلم ومؤهل على مواجهة تحديات العصر الحديث.