فى إطار التعاون المشترك بين اللواء خالد شعيب محافظ مطروح و اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية لتوفير مزيد من الخدمات لأهالي محافظة مطروح وخاصة في المجال الزراعي وتنمية الثروة الحيوانيه والتي تستهدف تعظيم عائد إنتاج الثروة السمكية
إستقبل محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة المهندس عصام عبدالعظيم مدير عام المزارع والمهندس أحمد جميل مدير منطقة مطروح للثروة السمكية والمهندس هاني مجاهد مهندس بإدارة المرابي والبحيرات والدكتورة اسماء فرحات عضو الادارة العامة للبحوث وبحضور عدد من المربين والعاملين في المزارع السمكية
حيث رحب رئيس المركز بالمهندس عصام عبدالعظيم والوفد المرافق له مؤكدا أهمية مشروع الاستزراع السمكي باعتباره أحد المشروعات القومية التي تكمل مسيرة التنمية الاقتصادية، بوصفها ثروة قومية على المستوى المائي والإنتاج السمكي وتحسين إنتاجية وجودة الأسماك بها وتطوير قدرات وآليات الصيد بالمزارع السمكية وتوفير فرص عمل للمواطنين مع توفير فرص استثمارية واعدة تخدم المواطنين وتحقق الصالح العام.
وأشار رئيس المركز إلي أن المحافظة مستمرة فى تقديم كافة سبل الدعم وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات أمام العاملين في تلك المجال
كما قام العاملين في مجال الاستزراع السمكي بتقديم شرحا عن برنامج العمل في المزرع والتجارب المنفذة فيها وتم النقاش حول سبل تطوير العمل والتأكيد على ضرورة التعاون للتوسع في الاستزراع السمكي وتطويره واستدامته
و قام ممثلي الجهاز باستعراض الدور الذي يقوم به جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية في الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها على مستوى محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن الجهاز يتطلع إلى دعم وتوسيع قاعدة التعاون مع القيادات التنفيذية من أجل حماية وتنمية المزارع السمكية، وكذا تقديم الخدمات للعاملين سواء الصيادين أو أصحاب المزارع السمكية، والتي سينعكس آثارها إيجابًا على قطاع الثروة السمكية المصري.
وأشار ممثلي الجهاز إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع الثروة السمكية، الذي يعد أحد أكبر وأهم القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا حيويًا في تلبية احتياجات المواطنين من الأسماك باعتبارها أحد أهم مصادر البروتين الحيواني في مصر، وتحقيق الأمن الغذائي، كما تتيح فرص عمل للشباب، ويعزز من الدور الذي يلعبه القطاع السمكي في نمو الإقتصاد القومي.