»»
صدر حديثا عن دار العربي للنشر والتوزيع كتاب جديد تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في الصحافة.. تاريخه.. تقنياته.. مجالات استخدامه”، للكاتبة الصحفية د.كرستينا عياد مجلع.
الإصدار يعد إضافة نوعية للمكتبة العربية ،وهو كتاب أكاديمي ضمن دراسات الإعلام الحديثة، يتناول دراسة تطبيقية لمواقع إخبارية عالمية وعربية عن كيفية استخدام تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الصحفي.
يتكون الكتاب من خمسة فصول، الأول يتضمن الإجراءات المنهجية للدراسة التطبيقية، فيما يستعرض الفصل الثاني تاريخ الذكاء الاصطناعي والفروق البينية بين الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق، وأبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي من شبكات عصبية وأنظمة خبيرة وخوارزميات جينية والروبوت، ومجالات استخداماتها في المجال العسكري والفضاء والنقل وأدوات التوصية.
أما الفصل الثالث ،فيناقش تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة بشكل متخصص، والتي تشمل العلاقة بين التكنولوجيا والصحافة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الصحافة مثل إنتاج القصص الإخبارية، التعرف على الصور، إنتاج فيديوهات “مؤتمتة”، التعامل مع البيانات، الترجمة الصحفية، بالإضافة لأهم المؤسسات الصحفية التي استخدمت هذه التقنيات حول العالم، وكذلك الشركات العاملة في تكنولوجيا تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما يشمل الكتاب فصلين تطبيقيين عن كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المواقع الإخبارية العالمية والعربية حيث استعرض الفصل الرابع تجربة موقع “القاهرة ٢٤” في استخدام وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى بواسطة الآلة وتحليل هذه المحتوى، وإلقاء الضوء على تجربتهم في إنتاج تقارير تتعلق بالبورصة والوظائف، وتحويل مشاركات المشاهير على حساباتهم بمنصات التواصل الاجتماعي لأخبار، بالإضافة لتطبيق التقنيات الرقمية لتحويل التقارير لألعاب لإضفاء عنصر التشويق لدى القراء.
أما الفصل الخامس والأخير فكان عبارة عن دراسة حالة لوكالة أنباء “رويترز’ كنموذج دولي، وأهم أدوات الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها الصحفيين داخل غرفة الأخبار ومنها أداة Tracer، والترجمة الآلية، وإنتاج فيديوهات رياضية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنصة “رويترز كونكت”، وتجربتها في أخبار تقصي الحقائق خاصة خلال فترة انتشار وباء كورونا.
جدير بالذكر أن الطبعة الأولى من الكتاب أصدرت في أكتوبر ٢٠٢٤، كما شارك في معرض جدة الدولي للكتاب في المملكة العربية السعودية.