»» يمثل صوتاً دولياً مهماً ، لتهدئة الصراعات بالمنطقة..وفرصة لتعزيز إقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء
ثمن حزب نداء مصر ،أهمية توقيت انعقاد قمة دول“الثماني النامية” للتعاون الاقتصادى في الوقت الراهن ، في ضوء التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في غزة وسوريا.
وأوضح نداء مصر في بيانه اليوم ، أن الدول الأعضاء الثمانية لديها قوي سياسية واقتصادية على الصعيد الإقليمي والدولي،فالمجموعة تضم الدول الإسلامية الأكبر من حيث عدد السكان، واتخاذ القمة موقفاً تجاه الأوضاع الإقليمية سيقدم رسالة عالمية من الدول الإسلامية.، وبالتالى اجتماع وبيان القمة عن الأوضاع بالمنطقة وخاصة غزة وسوريا يمثل صوتاً دولياً مهماً في هذا التوقيت، لتهدئة الصراعات بالمنطقة.
من جانبه طالب الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ،قادة الدول الثماني النامية ، العمل على وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وحشد الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وأوضح أن التطورات السياسية والأمنية بسوريا وغزة، ستتصدر اهتمام قمة الثماني النامية، مشيراً إلى أن مشاركة قادة تركيا وإيران ستتيح مناقشة الأوضاع بالمنطقة وخاصة سوريا.
كما أشاد رئيس حزب نداء مصر ،باهتمام اجتماعات ثمة الثماني النامية بمناقشة التعاون الاقتصادي فيما بينهم ، مشيراً إلى أن دعم الصناعات المشتركة، كان الهدف الأساسي لتشكيل مجموعة الثماني النامية، وإقامة منطقة تجارة حرة، في ضوء فرص التبادل التجاري التي توفرها أسواق دول المنظمة.
يذكر أن مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تضم في عضويتها كل من: بنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا، ويترأس فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعمال دورتها الحادية عشرة بحضور قادة دول المجموعة.
ومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.
وتعد مجموعة دول الثمانية الإسلامية التي تعرف أيضًا بدول الثمانية النامية والتي أعلن عن تأسيسها في مدينة إسطنبول التركية عام 1997 منظومة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء وتسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية بين أعضائها.