من المشكلات التي يواجهها أهالي مدينة ديروط، من راكبى سيارات الأجرة، مشكلة إيجاد مواقف ثابتة للسيارات التي تقلهم من المدينة إلي المحافظة أو المدن والقرى الأخرى.
حتي وصل الأمر إلى أن المواطن في كل مرة يسأل عن مكان وقوف السيارة التي تقله إلي الجهة التي يرغبها، رغم أنه ركب منه منذ أيام !!
وبسبب هذه المشكلة إمتلأت المدينة بالمواقف العشوائية غير الدائمة لجميع سيارات الأجرة، التى إزدادت أعدادها هذه الأيام إلى أرقام كبيرة لم يكن أحد يتصورها،
حتي الشوارع المؤدية إلي المدارس لم تسلم من إستيلاء السائقين عليها وتحويلها إلى مواقف لسياراتهم التي سدت هذه الشوارع، ولا مكان بها لقدم، ناهيك عن عرقلة حركة المرور، وإزعاجات ومضايقات المارة وتلاميذ المدارس.
هذه المعاناة تزداد مع مرور الوقت، ويظل السؤال يتردد علي ألسنة الأهالي:
هل عجزت الجهات المسئولة عن إدارة المواقف، إقامة موقف ضخم لسيارات الأجرة في مكان مناسب وآمن سواء داخل المدينة أو في الأطراف يضم سيارات الأجرة علي مختلف خطوط سيرها، وخصوصا موقف ميكروباصات (ديروط / أسيوط) غير الموقف الحالي الذي شهد يوم الأحد ٨/ ١٢/ ٢٠٢٤م فاجعة سقوط (ميكروباص) لنقل الركاب إلي أسيوط عندما إنزلق فجأة أثناء وقوفه بالموقف لتحميل الركاب، وسقط بمن فيه بترعة الإبراهيمية، وإبتلعتهم مياهها في لمح البصر،
حدثت تلك الحادثة الكارثية بسبب وقوفه بالموقف الذي أقيم علي حافة الترعة دون حواجز بينه وبين المياه، أو أسوار حماية، بل خلي من كافة شروط الأمن والسلامة، يبدو أن ذلك آخر اهتمامات هذه الجهات – خصوصا الجهة المسئولة عن إدارة المواقف- رغم الموارد المالية الباهظة التي تدخل خزانتها.
نحن أمام مشكلة تتفاقم كل يوم٠
نرجو من اللواء هشام ابوالنصر محافظ أسيوط وضع حلول سريعة لتخفيف الازدحام عن شوارع ديروط
يوسف القاضي
مدير مدرسة ديروط الثانوية الصناعية بنين سابقا وحاليا بالمعاش