في إطار السعي نحو تحسين العملية التعليمية وضمان الانضباط في مدارس الجيزة، قاد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، سعيد عطية، جولة ميدانية شاملة في إدارتي الوراق وشمال الجيزة للتأكد من سير العملية التعليمية، رافقه محمد حفنى مدير إدارة المتابعة بالمديرية، وفق أعلى المعايير.
إدارة الوراق التعليمية:
1. مدرسة الإسراء الإعدادية بنين:
حضر عطيه الطابور وأشاد بتحسن النظافة التي وصلت إلى نسبة 65%، وأثنى على انتظام العملية التعليمية.
ثم وجه الشكر للأخصائي الاجتماعي لدوره الفعال على بوابة المدرسة في تطبيق لائحة الانضباط والتحفيز على الطلاب المخالفين.
2. مدرسة جزيرة محمد الإعدادية بنات:
وجد المدرسة منضبطة مع نسبة حضور طلابية كبيرة، حيث تم تفعيل لائحة الانضباط على الطالبات المخالفات.
كرم منال محمد علي، مديرة المدرسة، لجهودها المتميزة في قيادة المدرسة نحو الانضباط.
3. مدرسة السلام الابتدائية:
تابع تنفيذ التكليفات التي أصدرها منذ 15 يومًا، وأشاد بالجهود المبذولة لتحسين الأداء.
كما كرم غادة هيمن، معلمة الصف الأول الابتدائي، لما أظهرته من تفانٍ ومهارة في عملها.
4. مدرسة الشروق الثانوية:
قام بمتابعة التكليفات التي أصدرها سابقًا، وأمر بإحالة أي معلم يعوق سير العملية التعليمية أو لا يلتزم بالتعليمات إلى الشؤون القانونية.
إدارة شمال الجيزة التعليمية:
1. مدرسة الحرية الابتدائية:
وجد المدرسة منضبطة، مع تفعيل سجل القرائية رقم 26 والخطة العلاجية، وأثنى على تميز الأخصائي الاجتماعي ودورهم الفعّال.
وقدم الشكر لمدير المدرسة لما يبذله من جهود ملموسة.
2. مدرسة النصر الابتدائية:
لاحظ حاجة المدرسة إلى تحسين النظافة، مع تأكيد أهمية تفعيل سجل القرائية والخطة العلاجية.
كما شدد على ضرورة تصحيح التقييمات أولاً بأول ومطابقة سجل الدرجات مع الدرجات الفعلية للطلاب.
3. مدرسة النيل الابتدائية:
أشاد بانضباط المدرسة ومستوى النظافة الجيد، مع تفعيل سجل القرائية والخطة العلاجية.
4. مدرسة المستقبل الإعدادية بنات:
تابع أعمال الصيانة الشاملة، وأشاد بانضباط المدرسة.
وكرم حنان طه، مديرة المدرسة، لتفانيها وتميزها في إدارة العملية التعليمية.
5. مدرسة الشهيد مينا مجدي عطية (المنار سابقاً):
أصدر قرارًا بإحالة مدير المدرسة إلى الشؤون القانونية واستبعاده لعدم تحقيق الانضباط المطلوب.
وقد أكد سعيد عطية أن العملية التعليمية لا تتحقق بالكتب فقط، بل تحتاج إلى بيئة تعليمية نظيفة ومنضبطة تدعم الطالب نفسيًا وأكاديميًا.
فيما وجه بتفعيل سجل القرائية رقم 26 والخطة العلاجية في جميع المدارس لضمان تحسين مستوى الطلاب الضعاف.
شدد أيضا على ضرورة الاهتمام بالنظافة اليومية وتوثيق أعمال الصيانة، مع التأكيد على أهمية متابعة أولياء الأمور لأبنائهم لضمان انتظام الحضور.
أشار إلى أن تكريم المتميزين هو أساس تحفيز الأداء، مؤكداً أن كل جهد صادق يُثمن وكل تقصير يُحاسب.
وقال إن الزيارات الميدانية ليست مجرد جولات تقليدية، بل هي مرآة حقيقية تُظهر لنا الواقع كما هو، دون مجاملات أو تسويف. نحن لا نكتفي برصد السلبيات، بل نواجهها بحلول عملية وقرارات حاسمة على الأرض، لأن مستقبل أبنائنا هو المقياس الوحيد الذي نعمل من أجله. سنبقى دائماً في الميدان، نتابع ونُقيم، لنضمن أن مدارسنا هي الحاضنة الآمنة والمميزة التي تستحقها أجيالنا القادمة.”
واضاف “التعليم ليس رفاهية، بل هو العمود الفقري لبناء الوطن، وكل تقصير في حق طلابنا سيُواجه بحزم، لأننا نؤمن أن بناء المستقبل يبدأ من بناء مدارسنا اليوم.”