كتب-عبدالقادر
الشوادفى وصلاح طواله
نجح الاتحاد المصري لطلاب كليه الصيدلة بجامعة كفرالشيخ،
تحت رعايه الدكتور عبدالرازق الدسوقى رئيس جامعه كفرالشيخ،والذى يضم طلبة جميع كليات الصيدلة و40 جامعة على مستوى محافظات الجمهوريه، ومن ضمنهم جامعة كفر الشيخ، في تحويل التحدي إلى إنجاز، واضعًا بصمته في إنقاذ الأرواح المواطنين الأبرياء من خلال الحمله المكبر للتبرع بالدم .
وكان الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة، قد أطلق أكبر حملة للتبرع بالدم في مصر، والتي إستمرت على مدار ثلاثة عشر عامًا متواصله حتى الآن، وذلك بمشاركة من 40 جامعة من جامعات مصر، وذلك تحت شعار:”أنا متبرع مصري..أنا متبرع دائم”.
قاد الاتحاد حملته، والتي إستهدفت مختلف شرائح المجتمع، بدءًا من طلاب الجامعات، وصولًا إلى سكان القرى والمناطق النائية، وتهدف هذه المبادرة الرائدة، إلى زيادة عدد المتبرعين المنتظمين بنسبة 10% سنويًا، وتوسيع نطاق الحملة ليشمل المصانع والمدارس والمراكز العامة، ورفع مستوى الوعي بأهمية التبرع بالدم وتأثيره الصحي والإنساني.
وتتمثل رؤية الاتحاد لتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2030، فى عمل الإتحاد، بالتعاون مع بنوك الدم في مصر، لتحقيق هدف طموح يتمثل في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2030.
وتشير الإحصائيات، إلى أن 1% فقط من السكان يتبرعون بالدم حاليًا، في حين أن تحقيق الاكتفاء يتطلب مشاركة 3% من السكان بانتظام، كما تركز الحملة على بناء قاعدة مستدامة من المتبرعين المنتظمين، مع توفير الدعم الطبي اللازم للمحتاجين، لتكون مثالًا على الجهود المنظمة لمواجهة أزمة نقص الدم في البلاد، والجدير بالذكر، أن حملتهم في عامها الثالث عشر قد أتت ثمارها المرجوة، حيث تمكن الاتحاد من تجميع عدد 5285 من أكياس الدم وتنفيذ عدد 205523 من التوعيه لمختلف فئات المجتمع.
تقول هدي حسام
مسئولة التسويق للإتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة، بدأ التغيير بخطوة واحدة، ولكن تأثيره يمتد لعقود”
عديده، وهذا ما أثبته الاتحاد المصرى للصيادله من خلال حملتهم، والتي ليست فقط وسيلة لإنقاذ الأرواح، ولكنها أيضًا نموذج ملهم للعمل الجماعي الذي يضع صحة الإنسان في المقام الأول.