أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية أن منظومة التعليم في عهد الرئيس السيسي شهدت تطويرا كبيرا وإصلاحا بهدف إعداد اجيال قادرة علي المنافسة محليا وعالميا، وأن قطار التطوير وصل إلى الصف الاول الإعدادي هذا العام وقد شهد العام الدراسي الحالي منذ تولي حقيبة الوزارة معالي الوزير الأستاذ محمد عبد اللطيف عددا من القرارات التي تسعي لضبط منظومة التعليم وتحسين بيئة التعليم.
وأضافت الحزاوي أن الوزارة شهدت خلال عام ٢٠٢٤ عدة قرارات وآليات يتم تطبيقها لأول مرة منها علي سبيل الحصر :
– تطبيق نظام أعمال السنة بصرامة فهناك درجات علي الواجبات والتقييمات المختلفة والانضباط والسلوك والغياب والحضور وقد أجبر هذا النظام الطلاب علي الانتظام في المدرسة وعمل المطلوب منهم
– تمت زيادة الأيام الفعلية للتدريس من ٢٣ أسبوعيا إلى ٣١ اسبوعا وأيضا تم زيادة وقت الحصة بمقدار ٥ دقائق و هذا لكي يتم الانتهاء من المناهج بشكل جيد
– محاولة حل أزمة الكثافة الطلابية من خلال تطبيق عدة آليات وترك الأمر حسب احتياجات كل إدارة تعليمية فهناك من لجأ لتطبيق نظام الفترة المسائية أو استخدام فكرة الفصل المتحرك واستغلال الفراغات
– محاولة حل أزمة عجز المعلمين عن طريق عدة آليات منها استكمال تطبيق المبادرة الرئاسية لتعيين ٣٠ ألف معلم سنويا، وكذلك تفعيل قانون مد الخدمة للاستفادة من خبرة المعلمين الذين بلغوا سن المعاش
وأيضا التعاقد مع معلمي الحصة والاستعانة بالخريجين لأداء الخدمة العامة بالمدارس
– تعديل لائحة الانضباط المدرسية بجعلها أكثر شمولًا لتنظيم العلاقة بين أطراف العملية التعليمية
– إعادة هيكلة المواد الدراسية لطلاب الثانوية العامة لتخفيف العبء علي الطلاب وإتاحة الوقت اللازم لدراستها كما يجب.
– إعادة تصميم بعض المناهج في مرحلة الثانوي مثل تطبيق منهج العلوم المتكاملة للصف الاول الثانوي أول مرة بدلا من منهج الكيمياء والفيزياء والاحياء
– وجود تقييمات وامتحانات للمراحل الأولي من التعليم الأساسى الصف الاول والثاني الابتدائي وعدم تصعيد الطلاب إلى الصف الاعلي في حاجة عدم اجتيازه التقييم قبل اجتياز البرنامج العلاجى فى فترة الإجازة الصيفية ولمدة ثلاثة شهور ويقوم بإعداد البرنامج موجه الصفوف الأولى
– تدريس اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء والولاء لدي الطلاب كما نص القرار على أن يتضمن المجموع الكلي للشهادة الدولية المعادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ بنسبة 10% لكل مادة دراسية منهما، بحيث تمثلان نسبة ٢٠% من المجموع الكلي لدرجات الشهادة التي يحصل عليها الطالب على أن تكون تلك الدرجات عن طريق امتحان عام تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
– تحسين أوضاع معلمي الحصة فقد تم زيادة قيمة الحصة من ٢٠ جنيه إلى ٥٠ جنيه للحصة الواحدة
كما يمنح معلمي مجموعات التقوية المدرسية ٨٠٪ من رسوم الاشتراك فيها ويتسلمها المعلم فور الانتهاء من المجموعة
– دعم المعلمين ومديري المدارس من خلال عقد اجتماعات علاوة علي الاهتمام بالزيارات الميدانية للوقوف علي تطبيق القرارات علي أرض الواقع
– الاهتمام بوضع آليات للقضاء علي الغش في الامتحانات في جميع مراحل النقل من خلال تنفيذ الامتحان في اللجنة الامتحانية الواحدة بواقع ٣ نماذج مختلفة
– التفكير مبكرًا في وضع آليات جديدة لمحاربة الغش في امتحانات الثانوية العامة
وتابعت داليا الحزاوي: ولكن هناك بعض التحفظات والتخوفات لدي أولياء الامور من أهمها :
بالرغم من أهمية التقييمات ولكن بسبب تعدد تلك التقييمات يقع علي الطالب وأولياء الامور والمعلمين انفسهم ضغط شديد ويتمنوا أن يتم تقنين عدد التقييمات بحيث يكون التقييم الاسبوعي نصف شهري أي كل أسبوعين بدلا من كل أسبوع كما هو متبع
محاولة حل عجز المعلمين بشكل جذري مع الاهتمام بإعداد المعلم اعداد جيد
النظر في تسليم التابلت لأولياء الامور إجباريا وجعله اختياري بهدف التخفيف علي أولياء الامور
عند وضع نماذج الثلاثة للامتحانات الشهرية وكذلك امتحانات نصف العام الدراسي لصفوف النقل ان تكون تلك النماذج متكافئة من حيث السهولة والصعوبة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب
توفير خط ساخن لتلقي شكاوي أولياء الامور لحلها بشكل سريع
واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر حديثها، بأن أولياء الأمور ليسوا ضد التطوير فهم مع التطوير قلبا وقالبا وذلك لمصلحة أولادهم في سوق العمل والتنافسية الدولية وإيمانًا منهم أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي للأبناء وهو السلاح الذي يتسلح به الأبناء في المستقبل.