»» أهم القضايا :الصحة الرقمية ،تَطوير البيوتكنولوجيا ، والذكاء المناخى لتعزيز إستدامة الرياضة وتطوير أداء الرياضيين
رصد الدكتور محمد فضل الله المستشار الإستراتيجي والقانوني الرياضي الدولي وعضو لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بالمجلس الأعلى للإعلام أهم ثلاث توجهات عالمية لموضوعات وقضايا “بحثية” فى العشر سنوات القادمة،وذلك للباحثين “فى علوم الرياضة “،علي رأسها الصحة الرقمية وعلوم الرياضة، تَطوير البيوتكنولوجيا ،الذكاء المناخى.يأتي هذا في إطار رؤيته العملية والأكاديمية لتطوير منظومة الرياضة المصرية ورصد عدد من التجارب الدولية والممارسات الأممية.
وقد فصل د.محمد فضل الله هذه التوجهات علي النحو التالي:-
ـ أولاً :- ( الصحة الرقمية وعلوم الرياضة ) ، فالموضوعات البحثية المرتبطة بالصحة الرقمية ستُحدث تَحولا جوهريا في علوم الرياضة ،حيث ستُستخدم الأجهزة القابلة للإرتداء لتحليل أداء اللاعبين ، وتحسين إستراتيجيات التدريب ، وتطوير أدوات رصد ومنع الإصابات الرياضية ، وذلك من خلال مُراقبة الحركة والضغوط البدنية ، بالإضافة إلى تَطبيق الطب الرقمي والبيانات الضخمة لتقديم علاجات مُتخصصة وسريعة تدعم صحة الرياضيين وأدائهم البدنى .
ـ ثانياً :- ( تَطوير البيوتكنولوجيا وعلوم الرياضة ) ، فتطوير البيوتكنولوجيا سوف يعيد تشكيل علوم الرياضة بطرق مبتكرة وحديثة جداً ، فسوف تُستخدم تقنيات تعديل الجينات لتحليل السمات الوراثية المرتبطة بالأداء الرياضي ، بشكل سيفتح آفاقا لتحسين القدرات البدنية بصورة دقيقه.
كما سوف تُساهم البيوتكنولوجيا في تَسريع شفاء الإصابات الرياضية من خلال تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية ، بالإضافة إلى ذلك سوف تُعزز الأبحاث الجينية ذات العلاقة بهذا التخصص العلمى الحديث من الوقاية من الإصابات عبر فهم الإستعداد الوراثي للإصابة ، كما أن التكامل بين البيوتكنولوجيا وعلوم الرياضة سيُعزز الأداء ويُطيل مسيرة الرياضيين فى الملاعب الرياضية.
ـ ثالثاً :- ( الذكاء المناخى وعلوم الرياضة ) ، فالذكاء المناخي سوف يُشكل محورا مُهما في أبحاث علوم الرياضة، حيث ستُجرى دراسات لتحديد تأثير درجات الحرارة والرطوبة وجودة الهواء على أداء الرياضيين في مختلف البيئات ، كما سيُساهم الذكاء المناخي فى تصميم منشآت رياضية مُستدامة تُقلل من إستهلاك الطاقة والماء بإستخدام تقنيات مُبتكرة ، بالإضافة إلى ذلك سوف تُركز أبحاث علوم الرياضة على تطوير برامج تدريبية تُساعد الرياضيين على التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة والقاسية ، مما يعزز إستدامة الرياضة وتطوير أداء الرياضيين في المستقبل.