بملامح فتاة جريئة بسيطة تحمل علامات الرضا والسعادة تتجول فتاة اسماعيلاوية اسمها(يمني محمد)شوارع المدينة الجميلة علي الـ«سكوتر» الخاص بها للذهاب الي شغلها وقالت “يمنى محمد” لوعندي وقت كنت اتولي مهمة توصيل الفتيات الأخريات لقضاء احتياجاتهن والذهاب لعملهن وذلك من أجل توفير قوت يومها والإنفاق على نفسها، ويكون الاسكوتر مصدر دخل لها.
اضافت يمني و اللى مشجعنى علي ذلك ان طبيعة شعب الاسماعيلية متحضر و متعودين على المنظر دة من زمان من ايام د. عمارة و هو محافظ الاسماعيلية
وقالت يمنى ان والدتها شهيرة سمير فضلت تروح المدرسة بالعجلة لحين انتهاء المرحلة الثانوية
واضافت يمنى انها بعد تخرجها من كلية الآداب قسم انجليزى التحقت بالعمل في احدى الاكاديميات وتذهب يومياً لشغلها و بتضطر تركب تاكسى او تطلب أون درايفر لكن طبعا مع جشع بعض السواقين وانها واسرتها مش ملاحقين و المرتب بيخلص على المواصلات ومن هنا جاءت فكرة الاسكوتر خاصة انه شحن كهرباء بسيط مش بنزين و سهل التعامل معاه كأنه عجلة كهربائية
ووجهت ” يمنى” رسالة إلى الفتيات قائلة: «بنصح أي بنت أنها متستسلمش لأي ظروف مهما كانت