وجه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب ورئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، برفع الطاقة الاستيعابية لقسم الرعاية المركزة، بمستشفى جراحات اليوم الواحد بأشمون، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة.
جاء ذلك في مستهل جولة الدكتور خالد عبدالغفار ، لتفقد عدد من المنشآت الصحية بالمنوفية، يرافقه اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، و ذلك في إطار حرصه على متابعة سير العمل ميدانيا، و الوقوف على مستوى جودة و كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
تفقد الوزير مختلف أقسام المستشفى، و الذي يقع على مساحة 3 آلاف و 900 متر مربع، بطاقة استيعابية 46 سريرا، تشمل (القسم الداخلي، و الرعايات المركزة)، فضلاً عن 3 غرف عمليات، وغرفتي إفاقة.
كما تفقد الوزير غرف الأشعة و العمليات، والإنعاش القلبي، و العلاج بالصدمات، و وجه بتغيير أسرة الغرفة بالكامل، حفاظاً على راحة المرضى، فضلاً عن تفقده عدداً من العيادات، و التي تضمنت عيادة الأسنان، و عيادة الجهاز الهضمي والكبد، و عيادة أمراض السمع و الاتزان و العيون.
أشاد «عبدالغفار» بالجهد الذي تحققه المستشفى في جراحات العظام والمفاصل، علاوة على تميزه بإجراء جراحات إصلاح عيوب الإبصار للأطفال.
حرص الوزير على التأكد من تناسب القوى البشرية من الأطباء و التمريض بالمستشفى، بما يكفي لتقديم أفضل الخدمات للمرضى و المترددين على المستشفى الذي يخدم نحو مليون نسمة بمركز أشمون و القرى التابعة له، لافتا إلى أن متوسط التردد على قسم الطوارئ بالمستشفى يصل إلى حوالى 1500 مريض شهرياً، فضلاً عن 83 ألف مريض، بالعيادات الخارجية بمختلف التخصصات الطبية.
كما حرص الوزير خلال جولته بالمستشفى على التحدث مع المرضى للاطمئنان على حالتهم الصحية و التأكد من حصولهم على كافة الخدمات الطبية و العلاجية اللازمة لهم، والتأكد من رضائهم عن الخدمات المقدمة لهم، مؤكداً أن سلامة المرضى و تعزيز صحتهم على رأس أولويات العمل.
تفقد،أيضا، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة و السكان، يرافقه محافظ المنوفية، مشروع إنشاء مستشفى أشمون العام الجديد.
استمع الوزير خلال تفقده لمبنى المستشفى إلى الوصف الوظيفي له، و الذي يقع على مساحة 8 آلاف و 257 مترا مربعا، و يتكون من 3 مبان، و من المقرر الانتهاء منه قريباً، وتبلغ الطاقة الاستيعابية المقررة للمستشفى 287 سريراً، متضمنة (إقامة داخلي، رعاية مركزة، حضانات الأطفال المبتسرين، إقامة حروق، رعاية حروق)، فضلاً عن 56 سرير غسيل كلوي، و 5 غرف عمليات كبرى، و غرفة منظار، كما يضم المستشفى أقسام (الطوارئ، الغسيل الكلوي، المعامل، الأشعة، العلاج الطبيعي، الغسيل الكلوي، المناظير الاستكشافية، الحروق، الإقامة الداخلي، العمليات، قسطرة القلب، الغسيل الكلوي، الرعاية المركزة، الولادة، عمليات قيصرية، حضانات الأطفال ) ، فضلاً عن بنك الدم و العيادات الخارجية، و الصيدلية.
وجه الوزير بتوفير مساحات مناسبة لانتظار المترددين على المستشفى، و الذى يعد صرحاً كبيراً لتقديم الخدمات الطبية بالمحافظة، مشيراً إلى دراسة إمكانية تحويل مستشفى أشمون العام القديم إلى مستشفى تخصصي للأطفال.
تفقد الوزير مبنى المستشفى بالكامل، و شدد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع و فرشه بالكامل وبدء تقديم خدماته للمواطنين.
فيما أوضح المحافظ أنه في ظل إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بصحة المواطن المصري ، شهد القطاع الصحي بالمنوفية طفرة تنموية ونقلة نوعية جديدة، وذلك من خلال التوسع في دعم خطط التنمية و رفع كفاءة البنية التحتية للمنظومة الصحية لتواكب التطور في أداء الخدمة الطبية،لافتا إلى أنه تم البدء الفعلي في إنشاء 6 كيانات طبية عملاقة علي أرض المحافظة باستثمارات تخطت 5 مليارات جنيه، و هم مشروع إنشاء مستشفيات ( الشهداء و أشمون و السادات الجديدة، و مركز متكامل لعلاج الأورام بمدينة منوف ، و مستشفي جديد بمدينة شبين الكوم، وجار البدء في تخصيص قطعة أرض لإنشاء مستشفي قويسنا الجديد ) ، مؤكداً دعمه الكامل لكل الإجراءات التي من شأنها تحسين كفاءة المنظومة الصحية بالمحافظة ولخدمة أهالي المنوفية.
كما تفقد الوزير يرافقه المحافظ ، مشروع إنشاء مركز أورام منوف، وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تكلفة إنشاء المركز تقدر بنحو 2.2 مليار جنيه، و يقام على مساحة 29 ألف متر مربع، و من المقرر أن يتكون من 6 طوابق، ويضم قسماً لصحة المرأة، يقدم خدمات الاستقبال، والكشف، و قسم الأشعة يحتوي على 3 أجهزة سونار، و جهاز ماموجرام رقمي، وجهاز أشعة مقطعية، وأشعة رنين مغناطيسي، و أشعة سينية، بالإضافة إلى قسم الطب النووي، و قسم الطوارئ الذي يحتوي على جهاز إنعاش قلبي ورئوي، و غرفة كشف، و3 غرف علاج، و 3 أسرة ملاحظة.
أشار «عبدالغفار» إلى أن مركز أورام منوف يضم 15 عيادة خارجية، منهم عيادة فرز أولى، و2 عيادة جراحة، و 2 عيادة علاج أورام، وعيادة لجرعات الكيماوي، و عيادة متابعة، و عيادة العلاج التلطيفي، و2 عيادة أورام أطفال، و 2 عيادة أسنان، و2 غرفة لسحب العينات، وصيدلية، و أن المركز يضم معامل سحب عينات، ومعمل هيماتولوجي، و معمل كيمياء، و معمل بكتيولوجي، و معمل هرمونات و دلالات أورام، و معمل باثولوجي، و قسم التحاليل النسيجية – PCR – و معمل مناعة، و بنك دم تخزيني.
أوضح المتحدث الرسمى للوزارة، أن الطاقة الاستيعابية المقررة للمركز تبلغ 203 أسرة، بينهم 138 سريرا داخليا، منهم 54 جراحة، و 54 باطنة، و 30 أطفال، بالإضافة إلى 50 سرير رعاية، منهم 20 سرير عناية متوسطة، و 20 سرير عناية مركزة، و 10 أسرة عناية أطفال، ووحدة مراقبة مركزية، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية لوحدة العلاج التلطيفي 15 سريرا، و15 سريرا في وحدة زرع النخاع، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية لقسم العمليات 15 سريرا، و 6 أسرة تحضير، و 9 أسرة في وحدة الإفاقة.
أوضح المحافظ أن مستشفي الأورام الجديد سيعمل على إحداث نقلة نوعية كبيرة في مجال القطاع الصحي بالمحافظة لعلاج مرضي الأورام، و يضم أقساما طبية متنوعة ، مؤكداً حرصه تقديم العديد من التسهيلات لنهو المشروع وفق البرنامج الزمنى المقرر لتحسين الخدمات والرعاية الطبية المقدمة لعلاج مرضى الأورام.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات و المعاهد التعليمية، و الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، و الدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي ومدير إدارة المجالس الطبية المتخصصة، و الدكتور أسامة عبدالله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ .